أخبار العالمأمريكا

إدارة ترمب تدرس إنشاء «قوة رد سريع» من 600 جندي لمواجهة الاضطرابات الداخلية في الولايات المتحدة

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم الثلاثاء عن دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة جديدة لتشكيل وحدة عسكرية خاصة تُعرف بـ«قوة رد سريع» تضم 600 جندي من الحرس الوطني في حالة تأهب دائم لمواجهة الاحتجاجات والاضطرابات المدنية داخل المدن الأميركية.

تفاصيل الخطة وأهدافها

استند التقرير إلى وثائق داخلية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أظهرت أن القوة العسكرية المقترحة ستكون جاهزة للانتشار السريع خلال ساعة واحدة فقط من صدور الأمر، وتنقسم إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 300 جندي، بهدف تعزيز سرعة وفعالية الاستجابة.

وتهدف هذه الوحدة إلى تمكين السلطات الفدرالية من التصدي لأي احتجاجات أو اضطرابات قد تهدد الأمن العام أو الممتلكات، مع التركيز على الاستعداد الدائم والتدخل الفوري.

الكلفة والتمويل

ذكرت الوثائق أن التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه القوة قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. من المتوقع أن يتم تمويل البرنامج من ميزانية «البنتاغون» خلال عام 2027 على أقرب تقدير، مع احتمال النظر في مصادر تمويل أخرى لتسريع تنفيذه.

السياق والتداعيات

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الاحتجاجات والاضطرابات في عدة مدن أميركية خلال السنوات الأخيرة، والتي دفع بعضها إدارة ترمب إلى نشر قوات الحرس الوطني والجيش في أماكن حساسة، مما أثار جدلاً واسعاً حول صلاحيات استخدام القوات العسكرية في الشؤون المدنية.

ورغم أن الخطة تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار، إلا أنها قد تثير مخاوف من زيادة دور العسكريين في إنفاذ القانون، وهو أمر محظور بموجب قوانين أميركية تقليدية تفصل بين الجيش والشرطة المدنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق