إدارة بايدن توافق على بيع مصر صواريخ تكتيكية من طراز”رام بلوك 2″
القاهرة-مصر-17-02-2021
قال خبراء عسكريون مصريون إن قوة مصر الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ودورها في التصدي للإرهاب واستقرار جيشها، والدور المحوري التي تلعبه مصر حالياً في أكثر من محور، كانت أهم الأسباب في موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بيع صواريخ تكتيكية من طراز “رام بلوك 2 “، والمعدات ذات الصلة إلى مصر، ما يعزز قدرة الجيش المصري على حماية السواحل وقناة السويس.
وأكد الخبير العسكري اللواء أركان حرب عبد الرافع درويش، لـ”سكاي نيوز” أن الولايات المتحدة تدرك جيداً أنه لا غنى عن التعاون مع مصر في كافة المجلات.
وأوضح أنه سبق لمصر أن أن قامت بتدعيم أسطولها البحري من ألمانيا، وأسطولها الجوي من فرنسا.
وأضاف درويش، أن أداء الجيش المصري في محارب ميليشيات “داعش” الإرهابية والقضاء عليها، لا يمكن أن يكون غائباً عن الإدارة الأمريكية.
من جهته،قال الخبير العسكري، اللواء أركان حرب جمال مظلوم، إن الأزمات الموجودة في منقطة الشرق الأوسط، ومن بينها اليمن وليبيا وسوريا وغيرها، دفعت الرئيس الأميركي إلى محاولة حل تلك المشكلات أخذا في الإعتبار الدور الأساسي لمصر في حل المشكلات بالمنطقة.
وأضاف أن بايدن يحاول الآن التأكيد على علاقته مع القوى الإستراتيجية في المنطقة كمصر والمملكة العربية السعودية، وهذا أمر حميد ويجب البناء عليه والإستفادة منه”.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية أن الصفقة العسكرية “ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو والتي لا تزال شريكًا استراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط”.
كما ستدعم هذه الصفقة سفن الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية، وستوفر قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير على المناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس.
