أخبار العالمأوروبا

إحياء اليوم الدولي لضحايا الحرب الكيميائية.. أسلحة قتلت ملايين البشر

لاهاي-هولندا-30-11-2022

قضت الأسلحة الكيميائية على أرواح آلاف المدنيين والعسكريين في جميع أنحاء العالم، لتكتب تاريخا مظلما على جبين البشرية.

ويحيي العالم، اليوم الدولي لذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، في 30 نوفمبر من كل عام، لتأبين الضحايا والتذكير بأهمية القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وتعزيز أهداف السلم والأمن.

وتعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إزالة هذه الأسلحة من العالم، والالتزام بمنح الأمل للضحايا بأنهم سيكونون آخر من يتعرض لرعب الحرب الكيميائية.

وتقول المنظمة بهذه المناسبة: “لضمان مستقبل بدون أسلحة كيميائية، ينبغي أن نحمي ونعزز ونوسع من قاعدة استنكارهم لهذه الأسلحة المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.

وأكدت أن”القاعدة العالمية لحظر الأسلحة الكيميائية ليست مجرد اتفاقية قانونية فحسب، بل إنها إعلان أخلاقي عن كرامة الإنسانية أيضا”.

وفي عام 1997، دخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ، ونصت على منع استخدام الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها ونقلها، كما اعتبرت كلّ مادة كيميائية مستخدمة لأغراض الحرب سلاحًا كيميائيًا بموجب هذه المعاهدة.

وأعلنت ديباجة الاتفاقية تصميم الدول الأطراف على نزع الأسلحة الكيميائية، من خلال عبارة: “من أجل البشرية جمعاء، علينا أن نستبعد كليا إمكانية استعمال الأسلحة الكيميائية”.

وتهدف الاتفاقية إلى إزالة فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، وذلك من خلال حظر استحداث وإنتاج واحتياز وتخزين الأسلحة الكيميائية والاحتفاظ بها أو نقلها أو استعمالها من جانب الدول الأطراف.

وتُكرم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (مقرها لاهاي في هولندا) المدافعين عن ضحايا الأسلحة الكيميائية، وهي جزء من تراث فوز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام في عام 2013.

وكانت الأسلحة الكيميائية قد استخدمت على نطاق واسع في أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، متسببة في مقتل 100 ألف وملايين المصابين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق