أخبار العالمإفريقيا

إجتماعات القاهرة: إتفاق على إنهاء المرحلة الانتقالية

القاهرة-مصر-14-10-2020


دعا أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبييْن المشاركين في اجتماعات القاهرة، ، إلى عقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، بغية إستكمال المناقشات بشأن الترتيبات الدستورية.
وقال المجتمعون انه لا بد من استمرار المناقشات بشأن إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة.
وعبّر الوفدان عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات في القاهرة، وذلك بهدف استكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية.
وشهدت جلسات الحوار مناقشات قانونية بشأن إمكانية الاستفتاء علي مشروع الدستور الحالي، كما تم خلال الاجتماعات طرح خلال آراء ومقترحات عدة.
وكان الرئيس المِصري عبد الفتاح السيسي، قد شدّد على أن المساعي حثيثة لإيجادِ حل جذري للأزمةِ الليبية واستعادة الاستقرار والأمن، لافتا الى ان ذلك يسير وفق المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
وبيّن السيسي أن هدف هذه المساعي تثبيت الموقفِ الحالي وفقَ الخطوط المعلنة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي.
وأواخر سبتمبر ، استضافت مدينة الغردقة المصرية، اجتماعات بين قيادات عسكرية وأمنية ليبية يمثلون شرقي وغربي البلاد، للاتفاق على المسارين العسكري والأمني لمناقشة التمهيد لاستئناف المشاورات العسكرية فضلا عن إنشاء لجنة عسكرية موسعة، لبحث دعم المؤسسة العسكرية.
وتستضيف تونس، مطلع نوفمبر المقبل، ملتقى الحوار السياسي الليبي، بحسب بيان بعثة الأمم للدعم في ليبيا.
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في بيان، استئناف المحادثات الليبية-الليبية الشاملة، استنادا لمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا والذي انعقد في 19 يناير الماضي.
وسيستند ملتقى، بحسب بيان البعثة الأممية، إلى التقدم المحرز والآراء التوافقية التي أسفرت عنها المشاورات الأخيرة بين الليبيين، بما في ذلك توصيات مونترو، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في بوزنيقة والقاهرة.
وأكدت الرئاسة التونسية استعدادها لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاجتماع الهام.
وعبر عدد من المراقبين التونسيين في الفترة الأخيرة عن استيائهم من التدخل التركي في ليبيا، وانعكاساته الأمنية على بلادهم من خلال تسلل عدد من المرتزقة والإرهابيين، ومحاولتهم القيام بعمليات إرهابية على الأراضي التونسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق