أي انحطاط أمريكي يسجله بايدن الراعي للإرهاب الصهيوني !
فلسطين المحتلة-18-10-2023
لقد أعمت العنصرية وغطرسة القوة بصيرة الرئيس الأمريكي الذي صحا العالم على مدى انحيازه الأعمى لعصابات الاجرام الصهيونية الإرهابية، وهو يعلم كما يعلم العالم كله حقيقة اغتصاب فلسطين من أهلها عام 1948 وجلب اليهود من أنحاء العالم للاستيطان.
“إسرائيل” ليست مشروعاً يهودياً بعنوان الصهيونية الإرهابية… هي إختراع غربي، وعناية بريطانية وحماية أمريكية.
حزم بايدن أمره بعد سلسلة من التصريحات ردد فيها مزاعم كاذبة فكان جديرا بأن يوصم بالكذّاب، وجاء على عجل إلى فلسطين المحتلة مع أركان حكومته وفي مقدمتهم اليهودي الصهيوني بلنكين ليردد مرة أخرى اسطوانة الكذب بأن ادعى بما لا يليق حتى بمحقق شرطة في مخفر بسيط، فما بالك برئيس دولة عظمى تمتلك كل الوسائل لمعرفة الحقائق ، ادعى أن العدوان على المستشفى بغزة وراءه حركة حماس!
قمة السخف والنفاق والتزلف للصهاينة العنصريين طمعا في تأييدهم له للحفاظ على كرسيه بالبيت الأبيض في الانتخابات القادمة ولو على جماجم جزء من البشرية!
تذكّروا جيداً الإبادات التي نفذتها قوى الغرب، أوروبا وأمريكا المدعية أنها تدافع عن عقيدة الايمان… زَرعُ الكيان الصهيوني لم يكن الجريمة الأولى، فمن قبل غزت جحافل “الهولاكو الغربي” القارة الأميركية… لم يحافظوا على أهلها، أبادوهم بالكامل، بالكامل.. ممالك الغرب قامت بغزو قارة أخرى سمّوها أستراليا ..أوكلوا أمر القتل إلى مجرمي بريطانيا العظمى، ثم توالت الغزوات الاستعمارية والإبادية.
لا دولة مرتكبة للجرائم كتلك التي نفذتها أمريكا: حربان عالميتان بقيادتها، ارتكاب جريمة غير مسبوقة بقنابل ذرية على هيروشيما وناغازاكي.. غزو بلدان.. تدبير الانقلابات.. حصار الشعوب وتجويعها…
حصيلة حروب أمريكا مذهلة، بلغت 134 حرباً وهي مستعدة للمزيد..
لقد تعرى الغرب وانفضحت أمريكا الراعية للإرهاب وانكشف زيف ادعاءاتها في ما يتعلق بالحضارة وحقوق الانسان.. فاقت النيوليبرالية الجديدة في وحشيتها عالم الحيوانات المفترسة..
هذا فصل آخر من أزمنة العهر الغربي.