أوباما: اقتحام الكونغرس لحظة “خزي وعار على بلدنا”
واشنطن-الولايات المتحدة الأمريكية-7-1-2021
طالما حاولت أمريكا فرض الديمقراطية التي تُفصّلها على مقاسها على العالم مرة بالضغط المالي ومرة بالتدخل في شؤون البلدان الأخرى عبر الإغتيالات السياسية وتدبير الإنقلابات والتدخل العسكري في كثير من بلدان العالم .
وقالت شرطة العاصمة الأميريكية واشنطن، الخميس، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم خلال الاحداث التي شهدتها العاصمة في الساعات الماضية.
واعتقلت الشرطة 52 شخصا، بعد أن اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في محاولة غير مسبوقة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات.
وطالب ترامب، أنصاره بالانسحاب من مبنى الكونغرس ومحيطه، مشدداً على أن الانتخابات كانت مزورة.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، إن اقتحام أنصار ترامب لمقر الكونغرس “ليس مفاجئا”.
وأضاف، في بيان، أن أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول عندما اقتحمه أنصار دونالد ترامب “مخزية” لكنها ليست “مفاجئة”.
وتابع: “التاريخ سيتذكر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الإنتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا”.
وألقى باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنهم “غالبا ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة أن بايدن حقق فوزا كبيرا في الإنتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها”.