أميركا توافق على بيع نظام صاروخي ومسيرات إلى تايوان
ملاك محمدي قسم العلاقات الدولية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها صادقت على صفقة محتملة لبيع منظومة قذائف مضادة للدروع تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار، وأكثرمن 291 طائرة مسيرة من طراز “ألتيوس 600 إم” لتايوان مقابل 300 مليون دولار لفائدة تايوان ، في حين أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ تي اليوم الأربعاء أن بلاده لن ترضخ لضغوط الصين.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التايوانية “في مواجهة العمليات العسكرية المتكررة للحزب الشيوعي الصيني في محيط تايوان، وافق الجانب الأميركي على بيع أسلحة تمكننا من الرد بسرعة على تهديدات العدو”.وشكر رئيس تايوان الولايات المتحدة على دعمها لبلاده حيث جدد التأكيد على ضرورة تطوير قدرات بلاده الدفاعية.
وكان وزير الدفاع التايواني”ويلينجتون كو” قد قال إن بلاده لا تسعى إلى حرب مع بكين، وإن سياستها تتمثل في بناء قدرة ردع دفاعية متعددة المستويات لجعل من الصعب على الصين الاستيلاء على الجزيرة. حيث أن الصين تعتبر ضم تايوان والقضاء عليها قضية قومية كبيرة.
وزير الدفاع التايواني قال إن الصين “تثير المشكلات” ووصفها بأنها مصدر للتوتر عبر مضيق تايوان. وأضاف “لم نسع قط إلى الحرب. نحن واضحون للغاية في أن استراتيجيتنا بالكامل هي العمليات الدفاعية”.
وفي إطار الإصلاحات العسكرية الجارية، تروج تايوان لفكرة “الحرب غير المتكافئة”، لجعل قواتها، التي هي أصغر بكثير من قوات الصين، أكثر قدرة على الحركة وجعل الهجوم عليها أصعب، على سبيل المثال باستخدام الصواريخ المثبتة على عربات والطائرات المسيرة.