إفريقيا

ألف مقاتل سوري يصلون ليبيا:هل يتكرّر السيناريو السوري؟

طرابلس –ليبيا-15-1-2020


وصل قرابة ألف مقاتل سوري إلى ليبيا قادمين من أنقرة للمشاركة في مسلسل قتل الليبيين إلى جانب حكومة الوفاق..
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء 15يناير2020،عن مصادر دبلوماسية مطلعة تأكيدها أن 300 عنصر من الفرقة الثانية لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل أنقرة، دخلوا تركيا عبر معبر حوار كلس العسكري في 24 ديسمبر الماضي، ليليهم 350 آخرون في 29 ديسمبر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم نقلهم جوا إلى طرابلس، معقل حكومة الوفاق، حيث نُشروا في الجبهات الأمامية بشرقي العاصمة.
وكانت مصادر إعلامية ليبية قد تحدثت سابقا هن وصول 1350 مقاتلا إلى ليبيا عبر تركيا قدموا من سوريا، وتم نشر بعضهم في ليبيا، فيما لا يزال الآخرون يتلقون التدريب في معسكرات جنوب تركيا، بينما يدرس مزيد من المقاتلين المنتمين إلى “فيلق الشام” السوري المعارض المدعوم أيضا من أنقرة إمكانية الذهاب إلى ليبيا، وفقا للصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن المقاتلين السوريين سيشكلون فرقة سيطلق عليها اسم زعيم المقاومة الليبية(ضد الإحتلال الإيطالي) عمر المختار.
وكانت ذات الصحيفة قد أكدت سابقا أن الملف الليبي قد يشكل منعطفاً كبيراً في مستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت إنه بحسب التأييد الداخلي الضعيف لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، ولتزايد الإنشقاقات داخل الحزب الحاكم، وسط أزمات داخلية وخارجية أخرى، فإن مستقبل أردوغان الذي وصفته الصحيفة بـ”المتغطرس”، مهدد.

يشار إلى ان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد أشار إلى أن المتطرفين يخسرون مواقعهم في إدلب السورية، وهم ينتقلون إلى ليبيا.
وقال لافروف: “تسيطر الحكومة الشرعية في سوريا على 90% من الأراضي السورية، ويفقد المتطرفون مواقعهم تدريجيا فيما تبقى من البؤر الإرهابية، في إدلب على وجه الخصوص، لكن مع الأسف، إذا تحدثنا عن العلاقة بين سوريا وليبيا، فإنهم (المتطرفون) ينتقلون إلى ليبيا من أجل مواصلة أعمالهم في هذا البلد”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن ليبيا لا توجد بها دولة في الوقت الحالي، وأن الشعب الليبي سيخسر كثيرا إذا تكرر السيناريو السوري.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق