أخبار العالم

أستراليا تصعّد موقفها ضد بيونغ يانغ وتفرض عقوبات على كيانات متهمة بتمويل برامجها النووية

صعّدت أستراليا من ضغوطها على كوريا الشمالية بإعلانها، الخميس، فرض عقوبات جديدة على أربع كيانات وشخص واحد، بتهمة التورط في أنشطة إلكترونية غير مشروعة تهدف إلى تمويل برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، في خطوة تأتي ضمن جهود دولية متنامية لمكافحة الالتفاف على العقوبات الأممية المفروضة على النظام الكوري الشمالي.

وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان رسمي أن بلادها “لن تتسامح مع أي نشاط يهدف إلى تقويض الأمن الدولي عبر تمويل برامج أسلحة دمار شامل”، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية متورطة بشكل واسع في عمليات قرصنة إلكترونية تشمل سرقة العملات المشفرة والاحتيال في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى أنشطة تجسس إلكتروني.

واستندت وونغ في تصريحاتها إلى تقرير صادر عن فريق مراقبة العقوبات متعددة الأطراف، كشف أن القراصنة الكوريين الشماليين سرقوا ما لا يقل عن 1.19 مليار دولار من العملات المشفرة عام 2024، مستعملين شبكة دولية من المتعاونين لغسل الأموال عبر دول آسيوية وأوروبية. وأضافت أن بعض هذه الأموال استُخدم في شراء معدات عسكرية ومواد خام لتصنيع الذخيرة مثل النحاس.

ودعت أستراليا بيونغ يانغ إلى الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن، والتخلي “بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه” عن برامجها النووية والصاروخية.

ورغم أن كانبيرا لم تكشف أسماء الكيانات أو الشخص المعاقب، فإن الإجراءات تشمل تجميد الأصول المالية وحظر السفر، لتضاف إلى حزمة العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية منذ سنوات.

ويُذكر أن فريق مراقبة العقوبات الذي استندت إليه أستراليا في قراراتها تأسس في أكتوبر 2024 بمبادرة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بعد حل لجنة الخبراء الأممية السابقة، ويضم 11 دولة بينها اليابان وكندا وألمانيا وفرنسا، ويعتمد على بيانات استخباراتية مشتركة لمتابعة الأنشطة غير القانونية التي تموّل برامج بيونغ يانغ التسليحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق