أخبار العالمأوروبا

أزمة جديدة تعمق الضغوط على اقتصاد أوكرانيا: نقص العمالة نتيجة التجنيد

أكدت مصادر إعلام أمريكية أن الحاجة الملحة أوكرانيا للجنود تتسبب في تآكل القوى العاملة، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الأوكراني. وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت في أوكرانيا لم تشهد من قبل إعلان هذا العدد الكبير من الوظائف الشاغرة.

وفيما يتعلق بالأسباب، ذكرت هذه المصادر أن ملايين الأوكرانيين غادروا البلاد هرباً من القصف، بينما تم استبدال مئات الآلاف من الرجال الذين بقوا في البلاد بالخدمة العسكرية.

كما تمّ الإشارة إلى أنه مع تصاعد جهود التعبئة في كييف، تتوقع شركات التوظيف أن يصبح العثور على العمالة أكثر صعوبة، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الأوكراني المتعثر. وأشارت إلى أن كثرة فرص العمل مقارنةً بعدد الباحثين عن عمل أجبرت العديد من الشركات على رفع الأجور للتنافس ولتجنب الإغلاق.

في نفس السياق، يمثّل نقص العمالة يمثل مشكلة إضافية تضاف إلى الضغوط التي يعاني منها الاقتصاد الأوكراني، الذي يعتمد أساساً على المساعدات الخارجية.

كما ذكّرت هذه المصادر بأن الناتج المحلي الإجمالي في أوكرانيا انخفض بنسبة 29% في السنة الأولى من الحرب، وأن انقطاع التيار الكهربائي المستمر نتيجة النزاع يسبب انقطاع العمل أو يدفع الشركات للاستثمار في مولدات كهربائية مكلفة، مما أدى أيضاً إلى إبعاد بعض الاستثمارات الأجنبية الخاصة.

في إشارة إلى عمق الأزمة الاقتصادية في أوكرانيا، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية سابقًا بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتزم تقديم قانون يتيح للحكومة فرض وقف على مدفوعات الديون الخارجية.

تأتي هذه الخطط في ظل الخلاف القائم بين أوكرانيا ودائنيها الدوليين بشأن شروط إعادة هيكلة سندات الخزينة التي تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار. ويهدف مشروع القانون إلى تمكين تعليق مدفوعات الديون السيادية الدولية والالتزامات التي تضمنها الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق