أردوعان ينتهج سياسة التقارب مع إثيوبيا ودول أخرى لحصار مصر

القاهرة-مصر-18-7-2020

قال عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،عبد الرحيم علي، إن تركيا تمارس دورًا مشبوهًا يرمي إلى الإضرار بمصر، ومحاولة حصارها إقليميًّا، وتهديد أمنها القومي.

وأضاف،في بيان الجمعة، أن آخر هذه المحاولات، لقاء وزير الخارجية التركي، مولود أوغلو، مع مولاتو فيرتو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة، ما يؤكد دلائل سعي تركيا إلى بسط نفوذها خارج حدودها، ومحاولة السيطرة على منطقة شرق إفريقيا ووسطها، ولمّا وجدت مصر عصية على ذلك تحاول تطويق مصر وحصارها بالتهديدات، سواء من ليبيا أو إثيوبيا أو دول أخرى.

وأوضح أن تركيا تستغل الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، وتلعب بملف المساعدات الإقتصادية والإستثمارية لإثيوبيا، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأتراك إلى إثيوبيا، فضلًا عن محاولة احتلال ليبيا، وكل ذلك يهدف للضغط على القاهرة.

وأشار عبد الرحيم علي، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة التقارب مع إثيوبيا والسودان وإريتريا والصومال وجيبوتي، منذ سنوات، بهدف حصار مصر، والضغط عليها، خاصة في ملف النيل، حيث تعهدت تركيا بحماية سد النهضة بواسطة رادارات للإنذار المبكر، وتزويد إثيوبيا بنظام صواريخ من صناعة تركية إسرائيلية مشتركة.