آسياأخبار العالمإفريقيا

أحواض بناء السفن الجزائرية تنتج فرقاطات خفيفة صينية

ذكرت تقارير أن الجزائر ستنتج محليا طائرات كورفيت من طراز 056 (F-15A) بموجب ترخيص من الصين.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تسليم أول سفينة، المتصدي (رقم الهيكل 940)، في عام 2023. وتمثل السفينة التي تم بناؤها في الصين، أول اقتناء للجزائر لهذه الفرقاطة الخفيفة المتقدمة.

وتشير المصادر إلى أن الجزائر طلبت شراء ست سفن من طراز إف-15أ ومع ذلك، بعد تسليم السفينة المتسادي، لم ترد تقارير عن وصول سفن أخرى من أحواض بناء السفن الصينية.

ويشير المحللون إلى أن هذه الفجوة ربما كانت جزءًا من استراتيجية متعمدة لتحويل الإنتاج إلى منشآت جزائرية، وتعزيز القدرات المحلية في التصنيع البحري.

الفرقاطة “إف-15 إيه”

وتصنف الفرقاطة “إف-15 إيه” ضمن فئة الفرقاطات الخفيفة، وهي مجهزة بمجموعة حديثة من الأسلحة وأجهزة الاستشعار. وتتميز بتصميم متعدد الأدوار، وقادرة على أداء مهام الدوريات والمراقبة والقتال.

وتبلغ إزاحتها نحو 1800 طن وهي مزودة بأنظمة رادار متقدمة وصواريخ أرض-جو وأسلحة مضادة للسفن، مما يجعلها مناسبة تماما لاحتياجات الأمن البحري في الجزائر.

ويمثل قرار إنتاج الزوارق محليًا خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للصناعة البحرية الجزائرية فمن خلال تصنيع طائرة F-15A محليًا، وتهدف الجزائر إلى تقليل الاعتماد على الموردين الأجانب مع تعزيز قدرتها على صيانة أسطولها وترقيته. كما تتماشى هذه المبادرة مع الأهداف الوطنية الأوسع لتعزيز صناعة الدفاع في الجزائر.

في السنوات الأخيرة، أعطت الجزائر الأولوية لتحديث قواتها المسلحة، حيث حظيت البحرية باهتمام خاص بسبب الحدود البحرية. الشاسعة للبلاد والأصول البحرية الحيوية ومن المتوقع أن تعزز إضافة سفن فئة F-15A قدرة البحرية على تأمين مياهها الإقليمية وحماية طرق الشحن الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط.

وفي سياق الحديث عن الجيش الجزائري ناقشت رئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا. سبل تعزيز التعاون العسكري مع الجيش الجزائري، مع التركيز على تفعيل برامج التدريب المشترك بين الطرفين.

الاجتماع الذي عقد في مقر إدارة التدريب بطرابلس، ضم مدير إدارة التدريب، وآمر حرس الحدود، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، إلى جانب الملحق العسكري الجزائري في ليبيا وعدد من الضباط المختصين بشعبة الإيفاد.

ووفقا لما أفادت به رئاسة الأركان، تناول اللقاء آليات تنفيذ تدريبات مشتركة تستهدف تطوير كفاءات منتسبي الجيش الليبي. سواء داخل الأراضي الليبية أو في الجزائر، في إطار اتفاقيات سابقة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.

ويذكر أن الجزائر تلقت عام 2017 طلبا رسميا من الحكومة الليبية السابقة لتدريب وحدات الحرس الرئاسي. وفي وقت سابق من أكتوبر الماضي، جرت مناقشة ملفات التعاون بين البلدين، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود، وبرامج التدريب العسكري.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق