أخبار العالمإفريقيا

أتت ساعة الصفر بتوقيت تونس عندما لامست عقارب أحلام التونسيين القاع

تونس-28-7-2021

يبدو أن الأبواب قد سُدت في وجه جماعة “الإخوان”.. وهاهي تونس تنتفض في وجوه القادمين من كهوف التاريخ، لإرجاع عقارب الزمن إلى الوراء..
مرة باسم الدين، وأخرى باسم الديمقراطية، ومرة باسم الحرية والعدالة الاجتماعية التي لا يؤمنون بها أصلا… لم يتركوا شعاراً إلا واستخدموه لتدمير الدولة وهيبتها.
مَن يعارض أجندتهم هو كافر ومرتد وجبت محاصرته بالتهم، وإن لم يرتدعْ وجب قتله كما هو مصير بلعيد والبراهمي.
الآخرون في سقر، وهمُ الفرقة الناجية!.. هم وحدهمُ الأنقياء بتفويض إلهي ابتدعوه، وجلبابِ عفة زعموه.. فقط، بعض العميان انقادوا في طريقهم كمن يحتطب ليلا.. لايدري أَعَصًا يلتقط أم أفعى!

كان الرئيس قيس سعيد واضحاً في تحذيراته وهو يتابع العبث بمقدرات البلاد وعملياتِ التمكن والفساد.. إلا أن العزة بالإثم قد أخذتهم، واعتقدوا أن الشعب استكان..لكن لكل صبر على الشدائد حدود، وجاءت ساعة انفجار بركان الغضب لإيقاف الزيف، وكانت الإستجابة فوريةً لنداءاتٍ حارةٍ من حناجرَ أرهقها القهر والحرمان…
أرادوا الرئيسَ أن يكون صورياً.. لكنه صار صوتَ المواطن التونسي.. وأتت ساعة الصفر بتوقيت تونس هذه المرة، وذلك عندما لامست عقارب أحلام التونسيين القاع والضياع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق