وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في جنين وقواته تقتحم قلقيلية في الضفة الغربية
قسم العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية 05-07-2024
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة “حرش السعادة” بمدينة جنين في الضفة الغربية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “قوات خاصة تعمل الآن في مدينة جنين لإحباط الإرهاب، وسط تبادل لإطلاق النار وإصابة مسلحين”، وذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة وحاصرت منازل فيها.
في حين أكدت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، صباح اليوم الجمعة، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر اليوم الجمعة، مدينة قلقيلية”، ونقلت عن مصادر محلية، قولها إن “قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة آليات، وانتشرت في عدة أحياء وشوارع المدينة، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل”.
وفي السياق نفسه، قال مدير دائرة التوثيق والنشر في “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” الفلسطينية، أمير داوود، إن “إسرائيل تسعى من خلف مخططاتها إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها، وهي اليوم أنجزت هذه الفكرة”.
وأضاف في تصريحاته مساء أمس الخميس: “دخلت إسرائيل اليوم في مرحلة جديدة، تتركز حول تقطيع أواصر الضفة، ما يترجم مفهوم “الكانتونات” والمعازل، وهي تريد أن تفرض هذه المنظومة على الوجود الفلسطيني في الضفة”.
وأكد أن “من ينظر إلى خارطة الأراضي الفلسطينية يستطيع ملاحظة فكرة المعازل المفروضة، وأن الوجود الفلسطيني أصبح عبارة عن جزر فلسطينية محاصرة ومحاطة بالمستوطنات والمواقع العسكرية والشوارع الالتفافية.
ويرى داوود أن “إسرائيل تسرع من وتيرة مصادرة الأراضي والمصادقة على مخططات توسعة المستوطنات وشرعنة وتسوية أوضاع البؤر الاستيطانية، حيث أعدت قائمة من 70 بؤرة غير قانونية تريد أن تحولها إلى مستوطنات”، موضحًا أن “إسرائيل تمعن فكرة المعازل وتسعى للعبث في الجغرافيا الفلسطينية، من أجل أن تعدم بشكل تام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل”.
وقالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، في بيان لها، إن “مجلس التخطيط الأعلى التابع للحكومة الإسرائيلية، وافق أو قدم خططا لبناء 5295 منزلا في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية”.