أخبار العالمالشرق الأوسط

وزير الخارجية السوري: دمشق دافعت عن كل العرب في محاربة الإرهاب والتطرف

دمشق-سوريا-18-11-2021


إتّهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الغرب باستغلال آلام اللاجئين ومعاناتهم خدمة أغراض ايديولوجية ولتحقيق مآرب سياسية.
وقال المقداد إن النظام السوري يبذل قصارى جهده لعودة المواطنين من مختلف الدول، بعد حرب ضد الإرهاب وضد مؤامرة خارجية سعت للإطاحة بدمشق.

وصرّح المقداد المقداد إثر جلسة حوارية حول الحرب الإعلامية التي استهدفت سوريا ضمن برنامج الاجتماع السوري- الروسي المشترك إن “سوريا تبذل جهدا هائلا من أجل عودة اللاجئين وتدعوهم إلى العودة لوطنهم دون قيد أو شرط وهم لا يحتاجون دعوة أساسا فهذا الوطن لهم جميعا”.

وأشار إلى أن دمشق تقدم كل الإمكانيات المتوفرة لديها بدعم من الأصدقاء من أجل أن تكون هذه العودة طوعية وآمنة.
وأردف،” الإجراءات القسرية أحادية الجانب تعيق عودة اللاجئين، كما أن الدول الغربية لا تريد عودتهم لاستخدامهم في الضغط السياسي على سوريا”.
وتابع أن “هذه الدول تستغل الآلام التي يشعر بها كل لاجئ سوري خارج وطنه لخدمة أغراضها السياسية”.

وعن التحرك العربي تجاه سوريا، قال: “هذه التحركات لم تعد سرا ونحن نشجع باقي الدول العربية لتقوم بواجبها تجاه سوريا التي دافعت عن كل العرب في محاربة الإرهاب والتطرف”.

وأعرب عن أمله في أن تتخذ الدول العربية “الخيار الصحيح” والعمل باتجاه إعادة لحمة الصف العربي وبذل جهد موحد من أجل “استعادة الحقوق المغتصبة لأمتنا” لأنه يصب في مصلحة الجميع.

وأشار إلى أن “بعض الدول تعيق أي تقدم سياسي بعد فشلها في النيل من سوريا بالإرهاب والعمل العسكري”.

وأضاف أن “ما يقوم به الاحتلالان التركي والأمريكي من اعتداءات مباشرة ودعم للمجموعات الإرهابية المسلحة والميليشيات، هدفه الضغط على الدولة السورية للتراجع عن الإنجازات والانتصارات التي حققتها في حربها على الإرهاب”.


وأكد أن دمشق لا تقبل بفرض إرادة أخرى على السوريين وتأمل من دول العالم أن تسهم في توفير الظروف الداخلية من إنهاء الإرهاب والاحتلال الأجنبي لبعض الأراضي وحشد كل الإمكانيات من أجل تحقيق عودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين إلى وطنهم.
وعاشت سورية عشر سنوات من المؤامرة الكونية كان هدفها تدميرها وتمزيقها ومن ثمّ تمزيق التماسك والبيت العربي.

ويرى الدكتور انس نزار درويش وهو كاتب ومفكر سوري إن أما ماجرى في سوريا والذي يطلق عليه البعض تسمية ثورة لايحتوي على أي عامل أو عنصر حقيقي من عناصر قيام الثورة فالمنظرون للأحداث التي انطلقت في سوريا مطلع عام 2011 كانوا مشايخ التكفير والإرهاب وأحدهم وهو مصري ومقيم في قطر وهو الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين دعا في بداية الأحداث في سوريا إلى إبادة ثلث الشعب السوري وأفتى فتوى أخرى بقتل كل من يعمل مع الدولة السورية سواء كانوا مدنيين أو عسكريين والفتوى موجودة على اليوتيوب وشخص آخر وهو سوري مقيم في إحدى دول الخليج كان يعمل في بداية حياته كضابط في الجيش العربي السوري ثم فصل وطرد منه بسبب تهمة مشينة وصار يعمل كشيخ ومحرض للفتن الطائفية وصار مع بداية الأحداث في سوريا الأب الروحي للكثير من المعارضات السورية هذا الشخص أطلق مع بداية الاحداث نظرية فكرية عميقة ودقيقة جدا وهي اخرجوا مساء واطرقوا على الطناجر يسقط النظام وهذا مايدل على تفاهة تفكيره وهذا غيض من فيض هؤلاء الذين أججوا الفتنة مع بداية الأحداث في سوريا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق