إفريقيا

تواصل العربدة التركية في خرق القرار الأممي وإرسال السلاح إلى الميليشيات الإجرامية

اليونان-أثينا-12-6-2020


عارضت تركيا أمس الأربعاء، قيام دورية تابعة لمهمة”إيريني”الأوروبية بتفتيش سفينة شحن تركية يشتبه في خرقها حظر الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأكد بيتر ستانو المتحدث باسم وزير خارجية الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وقوع الحادث في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.

وأفادت مصادر أوروبية بأن الحادث وقع عندما أرادت فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية مشاركة في عملية إيريني تفتيش سفينة الشحن المشبوهة التي أبحرت من تركيا.

واتصلت سفينة عسكرية تركية بقبطان السفينة اليونانية وأمرته بالإبتعاد من سفينة الشحن، وفي الأثناء اقتربت سفينة اخرى تابعة للبحرية التركية من المنطقة.

ومن الواضح أنه لم يكن أمام قبطان السفينة اليونانية من خيار سوى السماح لسفينة الشحن المشبوهة بمواصلة طريقها، لكن تم إبلاغ الأمم المتحدة بالحادث وظروفه وستتم متابعة القضية كما ذكر مصدر أوروبي. وتم الحصول على صور التقطت بالأقمار الإصطناعية ومعلومات استخباراتية لتبرير تدخل السفن التابعة لعملية إيريني..

وسيبحث وزراء الخارجية الأوروبيون الحادث خلال اجتماعهم الإثنين المقبل عبر دائرة الفيديو المغلقة.
وطلب الاتحاد الأوروبي وقف التدخلات الأجنبية في النزاع في ليبيا وانسحاب المرتزقة ومعداتهم للتوصل إلى حل سياسي.
وهنا تحديدا تبرز عدة تساؤلات محيرة عن مهمة”إيريني”ومدى عجزها عن التنفيذ الفعلي لقرار مجلس الأمن،وعدم قدرتها على لجم التصرفات العدوانية التركية وتحدي إرادة المجتمع الدولي!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق