هل وصلت الحرب الى مصر؟ هل مصر وإسرائيل على شفى الحرب؟
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 16-02-2024
تحذير صارم وجهته مصر لإسرائيل، كما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال بخصوص التخوف من احتمال نشوب صراع مسلح بين مصر وإسرائيل المتجاورتين اللتين خاضتا عدة حروب دامية في الماضي.
تعيلق معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979
أصدرت مصر تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل، قائلة إنها ستعلق معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979 إذا هاجمت القوات الإسرائيلية رفح، مما سيجبر السكان الفلسطينيين على الفرار إلى شبه جزيرة سيناء ويثير هذا التحذير، كما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، احتمال نشوب صراع مسلح بين الدولتين المتجاورتين اللتين خاضتا عدة حروب في الماضي ويأتي ذلك في وقت أعربت فيه تل أبيب عن نيتها دخول المنطقة التي يبلغ طولها 14 كيلومترًا على طول الحدود بين البلدين، والمعروفة بإسم “ممر فيلادلفيا”… وهو ما عارضته القاهرة.
وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي: “هناك مساحة محدودة من ضبط النفس وخطر كبير في حال وضع رفح تحت مزيد من التصعيد العسكري بسبب تزايد عدد الفلسطينيين هناك محذرا من أن التصعيد سيكون له عواقب وخيمة وفي تصريح لمسؤولون عسكريون مصريون اوردته وكالة رويترز، إن القاهرة نشرت حوالي 40 دبابة في المنطقة الحدودية مع رفح كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفقاً لنتنياهو، فإن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لاستكمال هدف الحرب الإسرائيلي المعلن المتمثل في تفكيك حماس. حيث رفض رئيس الوزراء شروط حماس التي أعتبرها وهمية بشأن صفقة الرهائن، والتي تضمنت انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع وإطلاق سراح مئات المسلحين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
هذا وقد أمر الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون لاجئ فلسطيني بالفرار إلى رفح من شمال غزة بمغادرة المنطقة على الفور، حيث تخطط تل أبيب لإجراء عمليات عسكرية. وقد ذكرت حماس والعديد من الحكومات العربية أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد رفح من المرجح أن تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من الفلسطينيين الأبرياء.
أمريكا تعرض العملية العسكرية برفح وتعتبر تصرفات تل أبيب خاطئة
أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها للعملية العسكرية الإسرائيلية المقترحة في رفح قائلة إن تصرفات تل أبيب خاطئة.
رفح، الواقعة على الحدود بين غزة ومصر، هي آخر مدينة فلسطينية كبرى لم تغزوها القوات الإسرائيلية بعد وكانت ملاذاً من الهجمات واسعة النطاق التي تشنها البلاد على مدى الأشهر الأربعة الماضية. وقد أصبحت ملجأ لأكثر من مليون مواطن فلسطيني فروا من مدن شمال غزة بعد أن بدأت إسرائيل عمليتها البرية قبل عدة أشهر.
المراقبون في مصر أدانوا بشدة تصرفات إسرائيل قائلين بأنها أجندة خبيثة، حيث تستخدم عمليتها العسكرية في شبه جزيرة غزة لدفع السكان الفلسطينيين إلى المناطق الصحراوية في شبه جزيرة سيناء المصرية إذ ترغب في إفراغ شبه جزيرة غزة من السكان الفلسطينيين للسماح بإعادة احتلالها.
بالإضافة إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يريدون طرد السكان الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء وعارضت القاهرة أي محاولات من جانب إسرائيل للسيطرة على المنطقة الواقعة على طول الحدود المعروفة باسم “ممر فيلادلفيا”.
ويعتقد نتنياهو في تصريحه، أن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى إنهاء حملة رفح بحلول العاشر من مارس، بداية شهر رمضان.