أخبار العالمالشرق الأوسط

هل أعلنت إسرائيل الحرب على الأمم المتحدة بعد قرارها المتعلق بالـ”الانروا”؟

أثار حظر إسرائيل للأونروا تساؤلات واسعة حول مدى التصعيد بينها وبين الأمم المتحدة، خاصة أن الأونروا تعد إحدى وكالات الأمم المتحدة الرئيسة التي تقدم خدمات إنسانية حيوية للاجئين الفلسطينيين، من تعليم ورعاية صحية وإغاثة في مناطق مثل الضفة الغربية وغزة. هذا الحظر اعتبره البعض محاولة إسرائيلية لمواجهة نفوذ الأونروا وإضعاف دورها في توفير الدعم للفلسطينيين، وهو ما زاد من حدة الانتقادات تجاه إسرائيل على المستوى الدولي.

وتتهم إسرائيل الأونروا بتكريس قضية اللاجئين الفلسطينيين كملف سياسي واستمرارية دورها، وتعتبر وجود الوكالة عائقاً أمام جهود السلام، وتدعو إلى تفكيكها أو تقليص صلاحياتها. يأتي هذا في سياق محاولات إسرائيلية سابقة للضغط على الأمم المتحدة، والتي شملت تشديد الرقابة على الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ إجراءات للحد من التمويل الدولي للأونروا.

ويُتوقع أن يؤدي الحظر إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث إن منع تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين سيزيد من الأزمات الإنسانية القائمة ويصعّب من جهود الأمم المتحدة في المنطقة.

ومن المرجح أن يزيد هذا القرار التوتر بين إسرائيل والمنظمات الأممية، في وقت حساس يشهد توتراً في الشرق الأوسط، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق