نتنياهو يهدد بحرب على غزة والقضاء على حماس

لّوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة حتى قبل الإنتخابات التي من المقرر أن تجري يوم الثلاثاء المقبل.
وقال نتنياهو للصحفيين الإسرائيليين في طريق عودته من روسيا بعد لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن الحرب على غزة “قد تحصل في أي لحظة”.
وكان نتنياهو قد صرح أمس الخميس، بأن “لا خيار سوى تنفيذ عملية عسكرية ضدّ غزة، والقضاء على حكم (حماس) في القطاع”.
قد لايستغرب المراقبون صدور مثل هذه التصريحات والنوايا العدوانية من قبل نتنياهو الذي سبق أن أعلن اعتزامه ضم غور الأردن ،حيث دأب هو وغيره قبيل كل انتخابات على العربدة واستخدام الذراع العسكرية، ليكون الدم الفلسطيني والعربي عموما الحبر الذي يبصم به المحتلون على أوراق الإنتخابات الإسرائيلية.
كما لايستغرب المراقبون من انفلات التهديدات الإسرائيلية في ظل وضع عربي مفكك ونظام رسمي عاجز وبعضه متواطئ مع الإدارة الأمريكية التي لم تتأخر في كل مرة عن إعطاء الضوء الأخضر لقوات الإحتلال لمزيد العدوان والتوسع على حساب الحقوق العربية.
لكن اللافت للنظر هو تعمد نتنياهو الإدلاء بتصريحه هذا مباشرة في طريق عودته من موسكو ولقائه الرئيس الروسي بوتين!