نائب تونسي: النهضة تمارس ضغوطات لعرقلة لائحة سحب الثقة من الغنوشي

تونس-تونس-30-7-2020

إتهم الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي حركة النهضة التونسية بممارسة ضغوطات على بعض النواب ليسحبوا إمضاءاتهم من لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ووصل بها الأمر إلى إستعمال الإغراءات المالية.

وقال المغزاوي أنّ النهضة تريد أن ”تحكم بالناس وليس مع النّاس” وعبّر عن فرحه بتحديد جلسة سحب الثقة من الغنوشي مؤكّدا أنّ راشد الغنوشي اعتمد كلّ الوسائل وخرق النظام الداخلي كي لا تنعقد جلسة سحب الثقة منه قائلا ”كلّ الحيل وُضعت فوق الطاولة كي لا يتمّ عقد هذه الجلسة”.

وتابع المغزاوي أنّ جلسة التصويت السرّي على سحب الثقة من الغنوشي لم تزعج حركة الشعب، مشيرا أنّ هناك كم هائل من الضغوطات تمّت ممارستها من قبل النهضة على العديد من النواب وتمّ استعمال الإغراءات المالية كي يسحبوا إمضاءاهم من عريضة سحب الثقة على الغنوشي.

وكان مستشار رئيس البرلمان المكلف بالاتصال والاعلام الرقمي وسيم الخضراوي قد نفى في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الخبر المتداول بخصوص نيّة رئيس البرلمان راشد الغنوشي الاستقالة

وفي سابقة تاريخية، تسعى كتل نيابية، في البرلمان التونسي اليوم الخميس، لسحب الثقة من رئيس البرلمان زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي.

وتتهم الكتلة الديمقراطية و”تحيا تونس” والكتلة الوطنية و”المستقبل” الغنوشي بـ”سوء إدارته للمجلس ومحاولته توسيع صلاحياته”.

وتبدو جلسة اليوم مصيرية بالنسبة للغنوشي. فبعد نحو أربعين عاما من قيادته لأهمّ قوّة إسلامية في تونس، يجد الرجل نفسه في مرمى نيران خصوم كانوا لوقت غير بعيد شركاء له في الائتلاف الحكومي.