من نحن؟؟؟
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية هو مؤسسة بحثية مستقلة و يهدف لتحقيق أربعة أهداف:
- البحث و الحوار حول المسائل الإستراتجية و الأمنية قصد توفير بذلك قراءة مغايرة و متميزة للرهانات القومية و الدولية
- انشاء مركز للخبراء في الأمن و الدفاع
- انشاء انطلاقا من المركز فضاء للحوار و التفكير حول كل المكونات الإستراتجية و خاصة من أخصائيين في كافة المجالات المهنية : مسؤولين سياسيين إطارات عليا، خبراء، جامعيين، إطارات عليا…
- العمل على الدفع العلمي لمزيد التعاون بين المؤسسة الأمنية و العسكرية و المجتمع المدني، في إطار الاحترام للقواعد الديمقراطية و الحفاظ على حقوق الإنسان.
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية يغطي مجالا شاسعا للأسئلة الجيواستراتجية التي لها تأثيرا مباشرا و غير مباشر على المؤسسات العمومية كالوزارة، المؤسسات العمومية، البرلمان، المؤسسات الدولية، و يمكن أن يكون كذلك له تأثيرا في المؤسسات الخاصة التي تساهم في الدراسات، البحوث و التكوين.
يتولى المركز القيام بعديد الأنشطة، فهو يشارك في العديد من الندوات العلمية في تونس و خارجها، كذلك النشاط الإعلامي، و له حركية كبرى في الانترنت و الشبكات الاجتماعية. كما ينظم المركز العديد من التظاهرات الكبرى الدولية و التي من خلالها يساهم ويشارك باقتراحات ناجعة و فاعّلة في الحوارات و التساؤلات الوطنية، الإقليمية، الدولية عبر منظور إستراتيجي. كما يحاول المركز تلبية الحاجيات الملحة للمجتمع التونسي من تحاليل و إجابات عن الإشكاليات الكبرى وإعطاء نظرة استشرافية و إستراتجية.
الخبير الوحيد لمجموع الأسئلة الدفاعية و الأمنية
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية له فريق متعدد الاختصاصات من باحثين قاريين و باحثين متعاونين و مستشارين: خبراء في المسائل الدولية و الإستراتجية، علماء سياسة، مهندسين، قدماء عسكريين و قدماء أمنيين. مجالنا التقني و العلمي يغطي كل المسائل الأمنية و العسكرية و الدفاعية. يقوم المركز بالتحاليل التقنية-العماليتية و ذلك من خلال المعرفة الكاملة للحقل الاستراتيجي مرورا بالاقتصاد الدفاعي و تحليل المخاطر التي تخترق البلاد كالإرهاب و التهريب.
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية يعمل خمس محاور أساسية :
- المسائل العسكرية و الإستراتجية: الردع، الانتشار النووي و البيولوجي و الكيماوي، نزع السلاح، المناطق، الصواريخ، الدفاع وردع الصواريخ (الحد من الصواريخ) السياسة، العقيدة الأمنية و العسكرية، التعاون الدولي.
- v الإستراتجية، الصناعة و التكنولوجية: أسئلة صناعية و اقتصادية حول الدفاع، دراسات تقنية-عمالياتية، المراقبة للتكنولوجيات الحساسة، تكنولوجيا المعلومات، السياسة التكنولوجية.
- طبيعة الأزمات و الصراعات: الوقاية من الصراعات، التصرف في الأزمات، الاستقرار، إعادة البناء.
- امن الدولة وامن المواطن: الفاعلين في الإرهاب، التقنيات الإرهابية، مكافحة الإرهاب، السياسة التكنولوجية، الكوارث الطبيعية و الصناعية، التصرف في المخاطر، الأخلاق و التكنولوجيا، الصحّة و الأمن الصحي، التصرف في الموارد المائية، الأمن البيئي، السياحة.
- إشكالية الدفاع و الأمن في المناطق الإقليمية الإستراتجية: منطقة المتوسط، العالم العربي الإسلامي، الساحل الإفريقي و جميع الفضاءات التي تتدخل مع مصالح منطقة شمال إفريقيا.
المركز فاعل في الحوارات الإستراتجية:
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية له كذلك مهمة تطوير المعلومات في مادتي الدفاع و الأمن بالاعتماد على نشر الأعمال المتعلقة بهما و تلك المرتبطة بالفكر الاستراتيجي. فالمركز يحاول أن ينشر أغلب الدراسات التي تطرح إشكالية الدفاع و الأمن المنبثقة عن الحوارات الوطنية و الدولية. و أن تموقعنا على الانترنت و عبر النشريات، و تنظيم التظاهرات تعدّ جميعها الترجمة الحقيقة لالتزامنا في الحوارات الوطنية.
المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية يهتم و يلتزم كذلك بنشر مجموعة من المراجع و الفعاليات الدولية و الوطنية التي لها صلة مباشرة و غير مباشرة بالأمن و الدفاع، كذلك عدد كبير من المراجع في المواقع الالكترونية: ” مدونة المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية” و كذلك الحوارات، ورشات عمل، أبحاث، و مستندات ووثائق ذات الصلة.
- المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية ينظم أياما دراسية يجمع بشكل منتظم عددا من المشاركين و المتدخلين من ضمن الإطارات العليا التونسية و الأجنبية، من سياسيين، موظفين سامين، عسكريين، جامعيين، و ممثلين عن المجتمع المدني. ينظم المركز أيضا و بصورة دورية محاضرات و حلقات دراسية مضيقة و لجان تفكير.
- المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية له العديد من العلاقات و شبكات التواصل مع المعاهد و مراكز البحوث الوطنية و الدولية و ذلك من خلال علاقات شراكة مبنية على التعاون و مضبوطة ببرامج للبحث المستقل أو بالتعاون مع المؤسسات الدولية في نفس مجالات البحث أو المرتبطة به.
تنظيما ديناميكيا يستجيب لحاجيات المؤسسات العمومية،
الخاصة و لتطلعات المجتمع
ينتظم المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية حول أربعة مجالات من النشاط:
- هيئة البحث،
- هيئة النشر،
- هيئة التكوين و تنظيم التظاهرات.
ويسعى المركز من خلال هذه الهيئات على إعطاء الإفادة و الإضافة.
هيئة البحث: تحاول هذه الهيئة القيام بالعديد من الدراسات للمعنيين و شركائنا المختلفين و المتنوعين (وزارات تونسية و أجنبية، مؤسسات دولية، الجمعيات، شركات متعددة الجنسيات). إن تنوع الهيئة العلمية و الباحثين داخل المركز يسمح بمزيد من الإطلاع و المعرفة العميقة لمفاصل الإشكاليات المختلفة في الفضاءات : الوطنية، الإقليمية و الدولية. إضافة إلى هذا يتعهد المركز كذلك برسم برامج بحث تمتد على عدة سنوات و ذلك قصد مواصلة تطور البحث حول الإشكاليات الإستراتجية.
- هيئة الندوات: هذه الهيئة تنظم الندوات، المحاضرات، الأيام الدراسية المفتوحة و لجان التفكير إلى العموم. يسعى هذا القطب لمتابعة و تحيين لكل ما يجرى على الساحة الوطنية و الإقليمية و الدولية. كما ينظّم المركز تظاهرات تكون مضيقة و موجّهة خاصة إلى المجموعة المسيّرة للاقتصاد و السياسة وباتجاه مسؤولين كبار و ذلك عبر طرح الإشكاليات الإستراتجية الحساسة و تبادل النقاشات. و إن عمل هيئة الندوات تقوم بالا ساس لدعم هيئة البحث و عمّا يصدر من توصيات عن المثقفين و الباحثين من خلال التظاهرات العلمية الدورية.
- هيئة النشر و التواصل: هذه الهيئة تحاول جمع و معالجة كل المعلومات السياسية، الإستراتجية و الأمنية لتوزيعها و نشرها. وهي مسؤولة عن تقييم أعمال للباحثين و نشرياتهم الالكترونية و الورقية.
- النشريات الورقية تضمّ:
- يصدر المركز نشرية ثلاثية مرطبته بالحوارات الكبرى المنظمة على الساحة الوطنية و الدولية و ذلك بالمقارنة مع الكتابات و التصورات التي يطرحها المركز. هذه النشرية تظم إسهامات الباحثين، علماء السياسة، الاخصائين الاقتصاديين، الموظفين الساميين، الفاعلين في الميدان الأمني، العسكري و الدفاعي، مهنيين مختلفي الاختصاص… و ذلك بما يتفق مع معايير و تقاليد المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية و توجهاته العلمية.
- جمع المراجع التي تسمح للخبراء و الباحثين و الطلبة لطرح مجموع الإشكاليات و الرهانات الإستراتجية المعاصرة التي تخص الموضوع الأمني و العسكري.
- النشريات الالكترونية تضم:
- يسمح الموقع الالكتروني للمركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية: تقديم نشاطاته و نشاط أعضاءه. كما يهتم بنشر العديد من الملاحظات للتفكير حول الرهانات الإستراتجية. هذا الموقع يمثل مساحة للحوار و التبادل الحر و التفاعل .
يوفر الموقع كل المعلومات حول ما يقع على الصعيد الوطني و الدولي. هو مساحة للتفاعل حول كل ما يحدث ويحاول تسجيل كل المقترحات قصد تقديم نظرة إضافية و مغايرة للإعلام التقليدي. كما يسمح لرواد الانترنات و لشبكة كبرى من الرواد من القراءة للإحداث الوطنية و الدولية. كما يتيح الموقع المجال للتحاليل الكتابية المفصلة، المقابلات المصوّرة، التفاعلات، الملفات المعمّقة و الحوارات بين الخبراء ورواد الانترنت وموقعنا واضعا على ذمتهم وسائل التواصل الحديثة حتى يتعمّق التفكير حول المسائل الأمنية و الخارطة الجيوسياسية الحديثة.
- الرسائل الإعلامية الثلاثية للمركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية : تتمّ هذه العملية بالنشر عبر البريد الالكتروني، هو ما يعطي للمنخرطين مساحة للقراءة و التحليل و المقالات المرتبطة مباشرة بما يجري على الساحة الوطنية و الدولية وعبر بريده الالكتروني يعلم المركز بالتظاهرات التي ينظمها أو بالمشاركة بالتظاهرات و كذلك المتابعات الإعلامية الموسعة (راديو، تلفاز، إعلام مكتوب).
- هيئة التكوين:
و لتوسيع نشاطاته في البحوث و التكوين، يضع المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية على ذمّتكم دورات تكوينية ذات محاور كبرى تطرحها الدراسات و الإشكاليات الجيواستراتجية. هذه الدورات مفتوحة لكل المهتمين و ذلك للضرورة المهنية أو الاهتمام الشخصي لتطوير المعرفة، و الارتقاء بالتحاليل للوضع الوطني و الدولي، الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، الثقافي، الدبلوماسي (دورات سنوية: محاور حول الساحة الدولية، الإجرام و الانحرافات الدولية- وحدات تكوينية : المغرب العربي و البحر المتوسط، الأسئلة المتعلقة بالدفاع و الأمن، الاستراتجيات، التأثير و الذكاء الاقتصادي…) إن السمعة التي تحوز عليها الدورات التكوينية الذي ينظمها المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية و العسكرية يجعل منه شريكا متميّزا بالنسبة للمؤسسات التي تهتم بهذه الدورات و المحاور التكوينية الخاصة و الموجّهة بالأساس للإطارات و النخبة المسيّرة.