منظمة إنسانية:ميليشيات الوفاق تفتح النار على مهاجرين عزل
قالت منظمة إنسانية إن “ما يزعم أنه خفر السواحل الليبي قام بقتل شاب سوداني بإطلاق النار عليه في الظهر، فور إيقافه، بينما كان يحاول الهرب من الجحيم مع آخرين”.
(Mediterranea Saving Humans)وذكرت شبكة
التي تضم منظمات إنسانية غير حكومية، في بيان أمس الجمعة، أن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة هي من أعلن النبأ، لافتة إلى أن “أفراد الميليشيات الذين تصر الحكومة الإيطالية والإتحاد الأوروبي على تسميتهم: خفر السواحل، ويمطرون عليهم الأموال لوقف الأشخاص الذين يفرون من التعذيب والعنف بكا أنواعه ومن الحرب التي تدمي ليبيا، فتحوا النار على أناس عزل”.
وذكرت الشبكة الإنسانية أن “خفر السواحل نفسه، أعلن من ثم أنه أوقف 493 بين رجل وامرأة وطفل، ممن حاولوا الهرب بحراً، في الفترة من 15 ـ 18سبتمبرالجاري”. واختتمت متسائلة:”فإلى أي معسكرات أخذوهم وكم قتلوا منهم بالفعل، وهل ترغب الحكومة (الإيطالية) بمواصلة التواطؤ مع هذا الرعب؟
من جهتها، دعت الناطقة باسم مسؤولة الأمن والسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى فتح تحقيق من أجل توضيح ظروف مقتل مهاجر سوداني برصاص خفر السواحل الليبي، واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذا الحادث.
وأدانت المسؤولة في كلمة لها أمام الصحفيين،بحسب فرانس برس، النهاية المأساوية لشاب سوداني توفي بعد إصابته بالرصاص، عقب نزوله من زورق بحري في ليبيا، مشيرة إلى أن استخدام الرصاص الحي ضد مدنيين ضعفاء وعزل هو أمر غير مقبول.