أخبار العالمإفريقيا

احتفاءً بعيد الجمهورية.. لا عاش في تونس من خانها

تونس-25 يوليو 2021

يحيي الشعب التونسي-باستثناء العملاء- اليوم الأحد 25 يوليو 2021 الذكرى الـرابعة والستّين لعيد الجمهورية، اليوم الذي تم فيه إلغاء النظم الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957، الذي فتح الآفاق واسعة أمام شعب قاوم المستعمر بضراوة منذ احتلاله البلاد عام 1881.

قاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة المرحلة، وجاء إعلان الجمهورية انتصارا لإرادة حرة بعد عام ونصف من إعلان الاستقلال ليتوج عقودا من الكفاح المرير وخاصة مع اندلاع الثورة المسلحة عام 1952 التي برز فيها أبطال ألهموا شعوب المنطقة معاني المقاومة والصمود والتحرر،فكانت انطلاقة الثورة التحررية الجزائرية العظيمة عام 1954

وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة دعت قوى سياسية ومنظمات بالمجتمع المدني وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشباب إلى الخروج “من أجل إنقاذ الجمهورية”..
وعدد البيان المعنون بـ “انتفاضة 25 جويلية 2021” جملة من الأسباب التي تدعم انتفاضة ثانية، وأعطى تصورا لبعض المطالبات بينها “اعتقال جميع السياسيين والمستشارين ورؤساء الحكومات ووزراء ونواب، وكتاب دولة، ومعتمدين، وحل جميع الأحزاب”..

وتجمع القوى الوطنية والتقدمية في تونس على وجود العوامل الموضوعية الممهدة لحدوث انتفاضة شعبية كبيرة بفعل الأزمة السياسية والتردي الإقتصادي ووسط وضع صحي ”كارثي” وحالة الإحتقان التي تعيشها البلاد وهي عوامل قد تمهد لـ”انفجار وشيك”.

ولطالما حاولت القوى الظلامية والمتسلطون الجدد على مقدرات الشعب التونسي، السطو على التاريخ وتزوير الحقائق ونكران تضحيات الشعب التونسي،ليؤسسوا لأنفسهم تاريخ عمالتهم وإجرامهم.

لكن الأمل بأنّ تونس ستنتصر يبقى قائما يحرك الضمائر لانّ لتونس نساءً ورجالا وشبابا قادرين على استرجاع كرامة الوطن وتألقه وسيسترجعون مج

احتفاءً بعيد الجمهورية.. لا عاش في تونس من خانها
تونس-25 يوليو 2021

يحيي الشعب التونسي-باستثناء العملاء- اليوم الأحد 25 يوليو 2021 الذكرى الـرابعة والستّين لعيد الجمهورية، اليوم الذي تم فيه إلغاء النظم الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957، الذي فتح الآفاق واسعة أمام شعب قاوم المستعمر بضراوة منذ احتلاله البلاد عام 1881.

قاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة المرحلة، وجاء إعلان الجمهورية انتصارا لإرادة حرة بعد عام ونصف من إعلان الاستقلال ليتوج عقودا من الكفاح المرير وخاصة مع اندلاع الثورة المسلحة عام 1952 التي برز فيها أبطال ألهموا شعوب المنطقة معاني المقاومة والصمود والتحرر،فكانت انطلاقة الثورة التحررية الجزائرية العظيمة عام 1954

وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة دعت قوى سياسية ومنظمات بالمجتمع المدني وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشباب إلى الخروج “من أجل إنقاذ الجمهورية”..
وعدد البيان المعنون بـ “انتفاضة 25 جويلية 2021” جملة من الأسباب التي تدعم انتفاضة ثانية، وأعطى تصورا لبعض المطالبات بينها “اعتقال جميع السياسيين والمستشارين ورؤساء الحكومات ووزراء ونواب، وكتاب دولة، ومعتمدين، وحل جميع الأحزاب”..

وتجمع القوى الوطنية والتقدمية في تونس على وجود العوامل الموضوعية الممهدة لحدوث انتفاضة شعبية كبيرة بفعل الأزمة السياسية والتردي الإقتصادي ووسط وضع صحي ”كارثي” وحالة الإحتقان التي تعيشها البلاد وهي عوامل قد تمهد لـ”انفجار وشيك”.

ولطالما حاولت القوى الظلامية والمتسلطون الجدد على مقدرات الشعب التونسي، السطو على التاريخ وتزوير الحقائق ونكران تضحيات الشعب التونسي،ليؤسسوا لأنفسهم تاريخ عمالتهم وإجرامهم.

لكن الأمل بأنّ تونس ستنتصر يبقى قائما يحرك الضمائر لانّ لتونس نساءً ورجالا وشبابا قادرين على استرجاع كرامة الوطن وتألقه وسيسترجعون مجده من أيدي العابثين.. فلا عاش في تونس من خانها…

ده من أيدي العابثين.. فلا عاش في تونس من خانها…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق