أخبار العالمإفريقيا

رسائل تحذير من الجيش الجزائري إلى أطراف تستهدف أمن المنطقة

الجزائر-30 يونيو 2021


وجه الجيش الجزائري، أمس الثلاثاء، رسائل تحذير شديدة اللهجة إلى الأطراف الخارجية التي تستهدف أمن المنطقة وسلامتها.

ومن مقر الناحية العسكرية الرابعة بمحافظة ورقلة الواقعة في الجنوب الشرقي من البلاد، أطلق قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة ” تحذيرات شديدة ” لعدة أطراف خارجية، بشكل غير مسبوق وبالتزامن مع تزايد النشاط الإرهابي بعدد من الدول المجاورة.
ووقف الفريق شنقريحة على “مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش المرابطة على حدود البلاد” بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وذكّر شنقريحة، بمساعي بلاده إلى “دعم جميع المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار”.

وشدد على أن الجزائر “لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها”.
وتابع قائلا: ” نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تُسول له نفسه المريضة والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية، وليعلم هؤلاء أن “الرد سيكون قاسياً وحاسماً، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين”.
وواصل الفريق شنقريحة تعليماته لضباط الجيش الجزائري بالقول: “في هذا الصدد تحديدا، أود التأكيد بشدة أن الجيش الوطني الشعبي مطالب أكثر من أي وقت مضى، سواء في إقليم هذه الناحية العسكرية الحساسة، أو في جميع النواحي العسكرية الأخرى بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقتنا الإقليمية.
وحدد أعلى درجات جاهزية القوات المسلحة في “مواصلة نهج استباق التهديدات القادمة من محيطنا المباشر، أو في إطار التعزيز والتكييف المستمر للتشكيلات العملياتية المكلفة بحماية ومراقبة الحدود، وإحباط عمليات تسريب السلاح وتسلل الإرهابيين، ومحاربة كل أشكال التهريب الذي ينخر الاقتصاد الوطني، فضلا عن مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة السرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق