مطالب بفرض رقابة قوية على “الإخوان” ومواجهة خطرهم في ألمانيا
برلين-ألمانيا-13-10-2020
قدمت كتلة”الحزب الديمقراطي الحر” المعارض في ألمانيا،نهاية الأسبوع الماضي، طلب إحاطة، طالبت فيه الحكومة بتقديم إفادات واضحة حول نفوذ جماعة “الإخوان” ومؤسساتها وعدد عناصرها في ألمانيا، واستراتيجيات الأمن لمواجهة خطرها.
وذكرت وثيقة برلمانية بـتاريخ الثامن من أكتوبر الجاري، أن السلطات الأمنية تحذر بشكل مستمر من الخطر الذي تشكله المنظمات المتطرفة، وخاصة “الإخوان”.ونقلت الوثيقة عن بوركهارد فرير، رئيس مكتب حماية الدستور (الإستخبارات الداخلية) في ولاية شمال الراين – وستفاليا، قوله إن تنظيم “الإخوان” يعد أكثر خطورة على المدى الطويل من تنظيميْ “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين.
وقالت الوثيقة، إن منظمة”المجتمع الإسلامي” وهي المنظمة المظلية لـ”لإخوان” في ألمانيا، تنفي في العلن علاقاتها بهم،إلا أن “هذا التصرف جزء من النهج التآمري الذي تتبعه المنظمة، ويوضح طبيعة التنظيم الذي تواجهه البلاد”، لافتة إلى أن جماعة”الإخوان” تشتهر بالعمل السري.
وذكرت وثيقة أخرى مؤرخة في الأول من أكتوبر 2020، أن الكتلة البرلمانية لحزب”البديل لأجل ألمانيا” أن “جماعة الإخوان تتوسع وتؤثر بشكل واضح على بعض مؤسسات الدولة في ألمانيا”.
وطالبت بـ”فرض رقابة قوية على الإخوان واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التهديد الذي تمثله”.
وكشفت الحكومة الألمانية، خلال الأشهر الماضية، خيوط علاقة “منظمة الإغاثة الإسلامية” بجماعة “الإخوان” وتبعيتها الكاملة لها،لذلك، قامت وزارة الخارجية الألمانية بتجفيف أحد أهم مصادر دخل منظمة الإغاثة الإسلامية، وهي المساعدات الحكومية الألمانية.