أخبار العالمأوروبا

ماكرون في عزلة سياسية وحلفاؤه يدعونه إلى الاستقالة

موقع “آي بي سي نيوز” الأميركي، يتحدث عن تزايد عزلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط خروج أبرز حلفائه السابقين من معسكره.

أفاد موقع “آي بي سي نيوز” الأميركي، بأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلقى “ضربة سياسية جديدة”، اليوم الثلاثاء 07 اكتوبر 2025، مع إعلان اثنين من رؤساء وزرائه السابقين موقفاً حاداً ضده، في ظل تصاعد الدعوات إلى استقالته بعد انهيار حكومته الأخيرة.

وأشار الموقع إلى أنّ إدوارد فيليب، أول رئيس وزراء لماكرون، بعد فوزه في انتخابات 2017، وغابرييل عطال، الذي تولى رئاسة الحكومة في يناير 2024 خلال الولاية الثانية للرئيس، يعدّان من أبرز حلفائه السابقين، الذين باتوا الآن خارج معسكره.

وعبّر عطال عن استيائه من قرار ماكرون المفاجئ في يونيو 2024 بحلّ مجلس النواب، وهو القرار الذي مهّد للأزمة السياسية الراهنة.

وأوضح عطال أن قرارات الرئيس الأخيرة جعلت من الصعب عليه الاستمرار في دعم ماكرون، قائلاً في مقابلة مع قناة “تي إف 1” الفرنسية: “مثل العديد من الفرنسيين، لم أعد أفهم قرارات الرئيس”.

من جهته، صعّد إدوارد فيليب من الضغوط على ماكرون، داعياً إلى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بعد إقرار ميزانية عام 2026، ومعتبراً أنّ الاستمرار حتى عام 2027 “سيضر بفرنسا”.

وقال فيليب: “لا يمكننا أن نسمح باستمرار ما مررنا به خلال الأشهر الستة الماضية. 18 شهراً أخرى ستكون فترة طويلة جداً”.

وأكدت قناة “آي بي سي نيوز”، أنّ “هذه المواقف تعكس تفكك التحالف السياسي حول ماكرون، الذي يواجه أزمة شرعية متفاقمة في ظل اضطرابات سياسية مستمرة منذ أكثر من عام، نتيجة حل الجمعية الوطنية وما أعقبه من انتخابات أفرزت برلماناً مليئاً بالمعارضين، أسقطوا حكوماته المتعاقبة”.

وذكر الموقع أنّ ماكرون، “الذي وصلت شعبيته إلى أدنى مستوياتها”، يواجه 3 سيناريوهات وفق معارضيه: الاستقالة، أو الدعوة إلى انتخابات جديدة، أو القبول بـ”التعايش” مع رئيس وزراء من خارج معسكره السياسي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق