أخبار العالمالشرق الأوسط

للمرّة الثانية الأمواج تجرف جزءاً من الرصيف الأميركي العائم نحو شواطئ “تل أبيب”

إعلام إسرائيلي يؤكد أنّ جزءاً من الرصيف الذي بناه الجيش الأميركي في غزة انجرف اليوم إلى شواطئ “فريشمان” في “تل أبيب”.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ جزءاً من الرصيف الذي بناه الجيش الأميركي في غزة انجرف اليوم إلى شواطئ “فريشمان” في “تل أبيب”.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “الرصيف تعرض لأضرار بسبب الأمواج، وكان لا بد من إزالته لإصلاحه للمرة الثانية منذ بدء عمله الشهر الماضي”.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنه أعاد، أول أمس الأربعاء، تثبيت الرصيف العائم المؤقت على شاطئ قطاع غزة، بعد أنّ جرى نقله لتجنب الأمواج العالية المتوقعة وضمان سلامة هيكله.

وقبل أيام، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الرصيف الأميركي العائم، الذي زعمت الولايات المتحدة تشييده لأغراض إنسانية متمثلة بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة قد فشل في تحقيق مهمته، مشيرةً إلى إمكان أن يتم تفكيكه مبكراً.

وأوردت الصحيفة ترجيح منظمات الإغاثة  أنّ الرصيف الموقّت، الذي تبلغ تكلفته 230 مليون دولار وبناه الجيش الأميركي خلال مهلة قصيرة، قد ينهي عملياته قبل أسابيع من الموعد المتوقّع منذ البداية. 

وذكّرت الصحيفة بأنّ الرصيف ظلّ في الخدمة مدة 10 أيام فقط منذ أن تم ربطه بالخط الساحلي لقطاع غزة (بدأ بناؤه في 26 أبريل بعدما أمر بايدن بذلك في مارس، بينما كان يتم إصلاحه في بقية الوقت، بعد أن حطّمته الأمواج الهائجة.

ولفتت إلى أنّ المشروع يواجه صعوبات في تنفيذ مهماته منذ أن بدأت الشاحنات المحمّلة بالمساعدات بالتحرك عبره إلى الشاطئ في الـ17 من مايو الماضي، في وقت يعاني العديد من سكان قطاع غزة الجوع الشديد، من جراء حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضدّهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق