لافروف:المتطرفون يخسرون مواقعهم في سوريا وينتقلون إلى ليبيا
موسكو – روسيا – 14-01-2020
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المتطرفين يخسرون مواقعهم في إدلب السورية، وهم ينتقلون إلى ليبيا.
وبحسب قناة( روسيا اليوم) قال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السريلانكي عقد اليوم الثلاثاء في كولومبو، إن المحادثات الليبية، في موسكو، أمس الإثنين، انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي للتسوية، مؤكدا أن روسيا ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
وقال لافروف: “تسيطر الحكومة الشرعية على 90% من الأراضي السورية، ويفقد المتطرفون مواقعهم تدريجيا فيما تبقى من البؤر الإرهابية، في إدلب على وجه الخصوص، لكن مع الأسف، إذا تحدثنا عن العلاقة بين سوريا وليبيا، فإنهم (المتطرفون) ينتقلون إلى ليبيا من أجل مواصلة أعمالهم في هذا البلد”.
وأردف وزير الخارجية الروسي، أن ليبيا لا توجد بها دولة في الوقت الحالي، وأن الشعب الليبي سيخسر كثيرا إذا تكرر السيناريو السوري.. وتابع “أعتقد أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية.
مع الأسف، حتى الآن لا توجد دولة في ليبيا” مشيرا إلى أنه من الضروري تشجيع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، وليس تسوية الأمور بالقوة.
وحمّل لافروف حلف شمال الأطلسي (الناتو) مسؤولية ما تشهده ليبيا، قائلا: “لقد قام الناتو بتدمير الدولة الليبية في 2011، وما زلنا نعاني من هذه المغامرة غير القانونية حتى الآن”.
وقال: “كل الجهود التي يبذلها الأوروبيون الآن، بما في ذلك الألمان والفرنسيون والإيطاليون، والجهود التي يبذلها جيران ليبيا، مثل الجزائر ومصر والإمارات وتركيا وقطر وروسيا الإتحادية، نريد أن نجمعها، ونعمل جميعا في اتجاه واحد ونشجع جميع الأطراف الليبية على الإتفاق، وليس الإستمرار في تسوية الأمور بالقوة”.