كينيا: إرتفاع عدد القتلى في الإحتجاجات ودعوات للتظاهر
قسم الأخبار 02-07-2024
منظمة “مراقبة حقوق الإنسان الوطنية” المحلية، تقول إن 39 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 360 آخرين، في تظاهرات مناهضة للحكومة في كينيا، في الوقت الذي يستعد فيه النشطاء لجولة جديدة من الاحتجاجات هذا الأسبوع.
دعا ناشطون في كينيا، إلى جولة احتجاجات جديدة في البلاد، ابتداء من اليوم الثلاثاء، بالرغم من إعلان الرئيس وليام روتو الأسبوع الماضي، رفضه التوقيع على مشروع قانون لزيادة الضرائب.
يأتي هذا في وقت، أكدت مصادر محلية ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا، إلى ضعف الرقم الذي تم الكشف عنه سابقاً.
وذكرت منظمة “مراقبة حقوق الإنسان الوطنية”، أن “39 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب مئات آخرون في تظاهرات مناهضة للحكومة في كينيا، في الوقت الذي يستعد فيه النشطاء لجولة جديدة من الاحتجاجات هذا الأسبوع”.
وأضافت المنظمة أن “العدد الذي أعلنته اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، هو ضعف الرقم الذي كشفت عنه السلطات في وقت سابق، لأولئك الذين قتلوا أثناء الاحتجاج على مجموعة من الزيادات الضريبية غير الشعبية التي تم سحبها الآن”.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن “البيانات في سجلاتنا تشير إلى أن 39 شخصاً، لقوا حتفهم وأصيب 361 آخرون في ما يتعلق بالاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد”، مضيفةً أن الأرقام تغطي الفترة الممتدة من 18 يونيو الماضي إلى 1 يوليو الجاري.
وأضافت المنظمة، التي تموّلها الدولة الكينية، أن “هناك 32 حالة اختفاء قسري أو غير طوعي و627 حالة اعتقال بين المتظاهرين”.
وتعتبر الاضطرابات الحالية في كينيا، أخطر أزمة يواجهها الرئيس ويليام روتو، منذ توليه منصبه في سبتمبر 2022، بعد انتخابات مثيرة للانقسام بشدة في دولة غالباً ما تُعتبر منارة للاستقرار في منطقة مضطربة.
من جهتها، دانت “اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان بأشد العبارات الممكنة العنف غير المبرر والقوة التي مورست على المتظاهرين والعاملين في المجال الطبي والمحامين والصحافيين والأماكن الآمنة مثل الكنائس ومراكز الطوارئ الطبية وسيارات الإسعاف”، ووصفت القوة المستخدمة ضد المتظاهرين بأنها “كانت مفرطة وغير متناسبة”.