أخبار العالمإفريقيا

كينيا:تجدد المعارك في مدينة بلدحاوه

نيروبي-كينيا-26-01-2021


أعربت الخارجية الكينية في رسالة بعثت بها أمس الإثنين إلي الإتحاد الإفريقي عن مخاوفها الأمنية بشأن تجدد القتال بين القوات الفيدرالية الصومالية من جانب وقوات ولاية جوبالاند من جانب آخر في مدينة بلدحاوه بالقرب من مقاطعة مانديرا الكينية الحدودية.

وذكر بيان الخارجية أن القتال من المرجح أن يخلق أزمة أمنية لكينيا خاصة أن البلدين لم يعد لديهما علاقات دبلوماسية.

وأفاد البيان أن المخاوف الأساسية لكينيا هو أن القتال المتجدد في المدينة سيؤدي إلى نزوح واسع النطاق للمدنيين داخل الصومال، كما سيؤدي بشكل متزايد إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء إلى كينيا مما يتسبب تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في الصومال وفي مخيمات اللاجئين في كينيا.

وتجاهلت نيروبي في الرسالة، الإتهامات الموجهة إليها من جانب الحكومة الفيدرالية بالصومال بخصوص تسليح وإيواء مليشيات صومالية بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتأتي المعارك في وقت تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا أسوأ فتراتها، إذ رفضت نيروبي الإتهام الذي وجهه الصومال بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال.

وكان أحد عشر شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون في قتال عنيف بين قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وأخرى تابعة لولاية جوبالاند يقودها وزير الأمن في الولاية عبد الرشيد جنان في مدينة “بلدحاوه” القريبة من الحدود الكينية.

من جانبه أعلن وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية الصومالية عثمان أبوبكر دوبي، أنه تم إلقاء القبض على مائة من المليشيات المهاجمة علي المدينة.

وبحسب تقارير واردة فإن قوات الحكومة الفيدرالية تمكنت من بسط سيطرتها بشكل كامل علي مدينة بلدحاوه الواقعة في حدود الصومال مع كينيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق