قيودات على مناشط الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة
واشنطن-الولايات المتحدة-03-9-2020
قالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، إنها ستلزم الدبلوماسيين الصينيين الكبار بالحصول على موافقة وزارة الخارجية قبل زيارة أي حرم جامعي أو عقد أي أحداث ثقافية مع أكثر من 50 شخصا خارج مقار البعثات.
ووصفت واشنطن الخطوة بأنها رد على ما قالت إنها قيود تفرضها بكين على الدبلوماسيين الأمريكيين في الصين. وتأتي في إطار حملة لإدارة الرئيس دونالد ترامب على أنشطة تجسس صينية مزعومة، بحسب رويترز.
وذكرت وزارة الخارجية أنها ستتخذ إجراءات لضمان “التعريف الملائم” لجميع حسابات السفارات والقنصليات الصينية على وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي “نحن فقط نطالب بالمعاملة بالمثل. حرية حركة دبلوماسيينا في الصين ينبغي أن تعكس حرية حركة الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، والخطوات التي اتخذناها اليوم ستمضي بنا فعليا في ذلك الإتجاه”.
وأضاف بومبيو أن كيث كراتش وكيل وزارة الخارجية للنمو الإقتصادي بعث في الآونة الأخيرة رسالة إلى المجالس الحاكمة للجامعات الأمريكية ينبهها إلى المخاطر التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني،حسب قوله.
وتعد الخطوة أحدث إجراء أمريكي لتقييد الأنشطة الصينية في الولايات المتحدة قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر القادم، والتي اتخذ فيها ترامب موقفا صارما تجاه الصين كجزء أساسي من سياسته الخارجية.
ووصفت سفارة الصين في واشنطن الخطوة بأنها “قيد وعائق آخر غير مبرر على الدبلوماسيين الصينيين” وهو ما “يتنافى مع قيم الإنفتاح والحرية المزعومة للجانب الأمريكي”.