قوات الإحتلال الصهيوني تواصل عدوانها على قطاع غزة
غزة – فلسطين:13 نوفمبر 2019-
تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي شن غاراتها،منذ فجر أمس، على مناطق متفرقة من قطاع غزة بفلسطين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،صباح اليوم الأربعاء، أن الجيش يشن غارات كثيفة على قطاع غزة.
وردا على العدوان الإسرائيلي،واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ صوب البلدات والقرى الواقعة في غلاف قطاع غزة، وقد دوت صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أن 220 قذيفة أطلقت من قطاع غرة منذ يوم أمس. وأكدت سرايا القدس ” حق المقاومة في التصدي لأي عدوان صهيوني ضد أبناء شعبنا”.
وبدأ العدوان الإسرائيلي، باغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا (42 عاما) وزوجته إضافة الى إصابة إربعة من أبنائه.
وسقط أكثر من 18 شهيدا منذ الأمس وإلى حدود اليوم نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بقرابة الـ 50 غارة، مما أدى أيضا إلى تضرر 48 منزلا.
وكانت قوات الإحتلال قد شنت عدوانا جديدا ،الليلة قبل الماضية، على منطقة”المزّة” بالعاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد ذكرت أن قصفا بالصواريخ استهدف مبنى قرب مقر السفارة اللبنانية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ،مشيرة إلى أن الدفاعات الأرضية السورية قامت بالتصدي لعدد من الصواريخ الجوية التي سقط عدد منها بدون وقوع إصابات تذكر.
وأعربت تونس، عن إدانتها لكلّ أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى كلّ شبر من “أراضينا العربية في سوريا أو غيرها”، وذلك على أثر التصعيد الخطير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدّى إلى سقوط عد من الشهداء.
ونعى بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، الشهداء الذين سقطوا جراء الإعتداءات المتكررة لقوات الإحتلال، مجددا موقف تونس الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت تونس المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل والتدخل لوقف ما يتعرض له من انتهاكات وجرائم واعتداءات سافرة.