قمع وانتقام وعدم استقرار في تشاد
انجامينا-تشاد-03 مايو 2021
برغم الدعم والتدخل الفرنسي ومحاولة المجلس العسكري السيطرة على البلاد وتعيين رئيس مجلس وزراء وأعضاء الحكومة، إلا أن تطورات الأوضاع على الأرض تؤشر إلى تواصل عدم الإستقرار خاصة مع القمع العسكري لتظاهرات الشباب التشادي وازدياد عدد القتلى والمعتقلين مع تصاعد الحراك في الشارع إضافة إلى توغل قوات التحالف الرباعي للمعارضة التشادية في الشمال ودخولها مناطق ومدن في اقليم تبستي واستمرار المعارك في الجنوب بمناطق إقليم كانم حيث قوات جبهة” فاكت” التي خاضت معارك شرسة خلال اليومين الماضيين لم تتضح تفاصيلها بالكامل للرأي العام برغم أن الحكومة صرحت بقتلها وأسرها العشرات واستيلائها على مركبات.
اللافت في الوضع التشادي هو دخول الشباب على خط التغيير بالتظاهر السلمي ونشاط كبير لوسائل التواصل تعكس مايجري وبخاصة القمع والانتهاكات التي يقوم بها النظام التشادي.
وتحدثت تقارير عديدة عن ممارسات قمعية ترقى إلى جرائم حرب ارتكبها عناصر من الجيش التشادي ضد بعض أسري قوات جبهة التحالف من أجل التغيير في تشاد.
ويظهر فيديو هذه العناصر وهي تطلق النار على أسرى معزولين من السلاح،برغم صرخة عسكري من قوات النظام يأمر بعدم قتل من سلم نفسه.