قمة تجمع رؤساء فرنسا ودول الساحل الإفريقي
باريس – فرنسا -13-01-2020
تنعقد قمة تجمع قادة دول الساحل الإفريقي الخمس، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، في مدينة “بو” جنوب غربي فرنسا.
وتبحث القمة الوضع في منطقة الساحل بعد تزايد الهجمات الإرهابية خاصة في مالي والنيجر، كما تهدف إلى توضيح موقف دول الساحل من الوجود الفرنسي في المنطقة، وبحث احتياجات القوة الإفريقية التي تشارك بها الدول الخمس في إطار محاربة الإرهاب.
وسيشارك في القمة التي دعا إليها ماكرون رؤساء دول مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقيه، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وكان من المقرر انعقاد قمة “بو” في 16 من ديسمبرالماضي، إلا أنه تم تأجيلها بعد مقتل 71 جنديا في النيجر.
وقال مصدر مطلع لوكالة (سبوتنيك) الروسية، إن من المقرر أن يناقش الإجتماع أيضا”موعد تسليم المعدات العسكرية إلى القوة الإفريقية المشكلة من قوات دول مجموعة الخمس وكيفية الإستجابة للتحدي الأمني في الساحل خاصة أنه سيتم دعوة قوات عسكرية أوروبية للإنضمام إلى جهود القوة الفرنسية العاملة في مالي.
ونشرت فرنسا ، أكبر قوة أجنبية في منطقة الساحل الإفريقي في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، حيث تدخلت عسكريا في مالي عام 2012.
وتحتفظ فرنسا بقوة قوامها 4 آلاف جندي تقوم بعمليات تمشيط في مالي لملاحقة الإرهابيين الذين يسيطرون على بعض مناطق البلاد وينتشرون على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.
ولا تزال منطقة شمال مالي تشهد هجمات من وقت لآخر على القوات المالية والفرنسية وحتى على القوات الأممية العاملة هناك لتنفيذ اتفاقية السلام.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من 4 آلاف شخص في هجمات إرهابية في عام 2019 في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.