أخبار العالمالشرق الأوسط

في عمليات نوعية ورشقات صاروخية…  حزب الله يرد على قصف العمق اللبناني

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله مدعومًا بفصائل لبنانية وفلسطينية القصف مع العدو الإسرائيلي بشكل شبه يومي.

 وتأتي هجمات الاحتلال أمس، على وقع ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة مؤخرًا بين إسرائيل والحزب اللبناني.

أعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 50 قذيفة أُطلقت من لبنان نحو مركز الجولان المحتل واسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية.

 وأعلن الحزب عن قصف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات “صواريخ الكاتيوشا.”

الاستهداف وفقا لبيان حزب الله، يأتي “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة وردًا على اعتداء العدو ‏الصهيوني الذي طال منطقة البقاع”.

كما استهدف مقاتلو حزب الله  تجمعا لجنود الإحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.

بالمقابل، قالت هيئة القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، فيما أطلقت صفارات الإنذار في حيفا والجليل الأعلى، بينما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اعتراض جسم مشبوه.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه نفذ ضربات في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه قام بهذه العمليات إثر إسقاط إحدى مسيّراته الإثنين فوق لبنان، وذلك بعد تأكيد حزب الله قبل ساعات يوم أمس إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

وتصاعد مستوى الضربات في الأسابيع الماضية بين إسرائيل وحزب الله، ما أسفر عن حرائق في جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.

 وكثّف حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بطائرات مسيرة، بينما صعّدت إسرائيل هجماتها الموجّهة مُستهدفةً بطائرات مسيّرة سيارات ودراجات لمقاتلين في حزب الله أو فصائل قريبة منه.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله أسفر التصعيد عن استشهاد 462 شخصًا على الأقل في لبنان بينهم نحو 90 مدنيًا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة، فيما أعلن الاحتلال من جهته عن مقتل أكثر من 15 عسكريا و 11 مدنيا  .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق