غالانت يؤكد استمرار القصف ونتنياهو يصف الحرب ضد محور الشر الإيراني بالضرورية
قسم الأخبار الدولية 27/09/2024
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت استمرار القصف على أهداف في لبنان، موضحًا أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقق القوات الإسرائيلية أهدافها الأمنية. تعكس هذه التصريحات تصعيدًا ملحوظًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عدة غارات جوية مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للحزب في جنوب لبنان.
خلفية الصراع
يعود التصعيد الأخير إلى تدهور العلاقات بين إسرائيل وحزب الله، لا سيما بعد الاشتباكات الحدودية والتهديدات المتبادلة. خلال الأسابيع الماضية، زادت وتيرة الهجمات، ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ تدابير عسكرية احترازية. في هذا السياق، تستهدف الغارات الإسرائيلية مواقع تُستخدم لإطلاق الصواريخ وعمليات التخزين العسكرية، في محاولة لمنع أي تهديدات مستقبلية.
موقف الحكومة الإسرائيلية
شدد نتنياهو على أهمية الحرب ضد ما أسماه محور الشر الإيراني، مؤكدًا أن هذه الحرب تعتبر ضرورة استراتيجية لحماية الأمن القومي. كما أكد على التزام حكومته بتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ. وأضاف أن إسرائيل ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، معربًا عن ثقته في قدرة الجيش على مواجهة أي تصعيد من قبل حزب الله أو أي جماعات أخرى مدعومة من إيران.
التداعيات المحتملة
تتوقع الأوساط السياسية والعسكرية أن تواصل إسرائيل استراتيجيتها العسكرية في مواجهة حزب الله، ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع. تشير التقارير إلى أن الحزب قد يستعد للرد على الغارات، مما يعكس إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في المستقبل القريب.
وتسعى إسرائيل إلى تأمين حدودها الشمالية وتفادي أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى نزاع واسع النطاق، بينما يواجه حزب الله ضغوطًا داخلية وخارجية تعقد من خياراته العسكرية.
تستمر العمليات العسكرية في لبنان في ظل توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ عمليات قصف مركزة وتأكيد خططها الدفاعية ضد ما تعتبره تهديدات إيرانية. يبقى الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية متوترًا، مما يعكس تحديات أعمق تواجهها المنطقة بأسرها.
