إفريقيا

إسقاط طائرتين مسيرتين فيما تواصل تركيا شحن المرتزقة والسلاح إلى الميليشيات

بنغازي-ليبيا-09-4-2020


أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري،أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكنت من إسقاط عدد طائرتين مسيرتين تركيتين.
.
وأضاف المسماري -في منشوره العاجل فجر اليوم الخميس – أن الطائرة الأولى تم إسقاطها في أجواء قاعدة عقبة بن نافع الجوية(الوطية) فيما تم إسقاط الطائرة الثانية جنوبي شرق العاصمة فوق محور عين زارة، الذي يشهد اشتباكات عنيفة على الأرض بين القوات البرية للجيش الوطني وقوات الوفاق بمساندة مجموعات مسلحة.
يُذكر أن وحدات القوات المسلحة الليبية للجيش الوطني تمكنت منذ يومين من صد هجوم لقوات الوفاق التي حاولت مهاجمة محور عين زارة وتمكنت من تدمير 3 عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 عنصرا من بينهم قيادي من المجموعات المسلحة التابعة لحكومة السراج.
من جهة أخرى،أكد مراقبون أن الأمم المتحدة، تستهين بكل ما تصدره منظمة الصحة العالمية من تحذيرات تختص بالإجراءات المفترض اتباعها حول غلق المجال الجوي بهدف تقليل حدة تفشي فيروس”كورونا”،مشيرين إلى رحلة غير معلنة لطائرة لم تدرج في أية بيانات رسمية صادرة عن المنظمة الدولية، الأمر الذي يلقي بظلاله حول أهمية تلك الرحلة مجهولة الهوية لهذه الطائرة وضرورة تحليقها في ظل هذه الأحداث الصحية المتوترة.
تأتي هذه الرحلة “مجهولة المهمة” في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات المتحكمة في حركة الملاحة الجوية بمطار مصراتة، في استقبال الرحلات القادمة من تركيا وتحمل على متنها تدفقات المرتزقة السوريين الذين يبعث بهم أردوغان لدعم مسلحي السراج ومحاولة إبطاء تقدمات الجيش العربي الليبي نحو قلب العاصمة طرابلس لتخليصها من الفساد والميليشيات المسلحة التي تعيث فيها فسادا.
ويعمل مطار مصراتة بشكل يومي على تسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول بحسب بيانات رسمية صادرة عن إدارة المطار،في مسعى من قادة الميليشيات ومسؤولي حكومة السراج، لجلب أكبر عدد من عناصر المرتزقة السوريين والأسلحة.
ودعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات علي تركيا بعد استهداف طيران تابع لها مواقع مدنية ليبية.

وقالت الوزارة، في بيان،امس الأربعاء، إن العدوان التركي استهدف صهاريج الوقود ومخازن السلع الأساسية والمواد الطبية في مدن الأصابعة وترهونة وبني وليد، مشيرةً إلى أن هذا التحول في العدوان التركي وحكومة السراج يبرز بشاعته ووحشيته.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن بالوقوف بحزم لإيقافه حماية للسكان المدنيين خاصة في ظل جائحة كورونا،مشددةً على أن مجلس الأمن هو المعني بحفظ السلم والأمن الدوليين وهو المعني بالرد علي الإنتهاكات التي تقوم بها حكومة السراج وحليفها التركي.
كما طالبت مجلس الأمن بإدانة العدوان التركي إلى جانب وقفه فوراً واستصدار عقوبات صارمة ضد تركيا وسحب الإعتراف من حكومة السراج غير الدستورية والمنتهية ولايتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق