أخبار العالمالشرق الأوسط

عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى رفح جنوبي القطاع

توصلت إسرائيل وحركة “حماس”، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى، بعد 470 يوما من الحرب على القطاع، وتوصل الأطراف إلى اتفاق وقف النار عقب اجتماعات في الدوحة.

وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عاد آلاف الفلسطينيين إلى منازلهم في قطاع غزة، تزامناً مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، رغم أنَ ّ معظم مناطق قطاع غزة لم يبق منها سوى الأطلال.

وسارع سكان مدينة رفح جنوبي القطاع للعودة إلى المدينة مشيا على الأقدام وباستخدام وسائل النقل المتاحة، لتفقد مناطق سكنهم التي تمركزت بها القوات الإسرائيلية خلال الحرب، إلا أنَّ هول المشاهد كان أكبر من كل التوقعات بعد مسح مربعات سكنية بأكملها.

ووثقت وسائل الإعلام المحلية والدولية عودة مئات الفلسطينيين النازحين إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، وسط ذهول من النازحين العائدين بعدما اكتشفوا مدى الدمار الذي لحق بمنازلهم وأحيائهم المدمرة، وبعد وصولهم إلى منطقته في رفح يتساءل النازحون عن مكان بيته وبيوت أولاده، فقد عجزوا عن التعرف على مكانهم، لأن المنطقة تغيرت معالمها بفعل الدمار جراء الحرب.

ولم يستطع النازحون أن يجدوا طرقاً ليسلكوها بهدف الوصول إلى مناطق سكنهم، وبعضهم لم يتعرف على الشوارع وكأنهم ضلوا طريقهم في مناطق لا يعرفونها، وبدأت الجهات الحكومية والبلديات والفعاليات، بإزالة الركام من الشوارع للسماح للسكان بالتحرك فيها بسهولة.

وعلى مدار 8 أشهر من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي القطاع، شهدت المدينة أكبر عملية تدمير في تاريخها الحديث، حيث دمر الجيش الإسرائيلي أحياء المحافظة، مستعيناً بعشرات الجرافات العسكرية، وبشركات مدنية متخصصة في الهدم والتدمير، ووفق مصادر محلية، فإن التدمير في رفح طال أكثر من 70% من مساحة المدينة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق