عضو سابق بهيئة الانتخابات التونسية:”الانتخابات في مهبّ الريح”
افاد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق سامي بن سلامة، “الانتخابات الرئاسية التونسية في مهب الريح”، لافتا الى ان الطعون التي قدمها المترشح عبدالكريم الزبيدي جدية وقد تغير من النتائج .
واكد بن سلامة في تدوينة نشرها امس الخميس على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك، إن “طعني ناجي جلول وسليم الرياحي يتعلقان بعدم ضمان هيئة الانتخابات للمعاملة المتساوية بين المترشحين ممّا أثر على نتيجة الانتخابات”.
ووصف المتحدث الطعون التي قدمها الزبيدي من حيث قوة المؤيدات التي لا تترك مجالا كبيرا للقضاء إذ يتعلق باستعمال الإشهار السياسي، من قبل كل من عبد الفتاح مورو ونبيل القروي أثناء الحملة الانتخابية، وهو ما يعتبر خطأ جسيما في القانون الانتخابي يؤدي إلى إلغاء النتائج التي تحصل عليها المرشحان المذكوران”.
ولفت إلى تدعيم الزبيدي طعونه بقرارين للهايكا صدرا بعد ارتكاب المخالفات بتاريخ 10 سبتمبر، الأول ضد قناة الزيتونة بسبب الإشهار السياسي لفائدة المرشح مورو، والثاني ضد قناة نسمة بسبب إشهار سياسي لفائدة القروي”.