ضبّاط ودبابات وآليات الاحتلال تتهاوى في غزة… والكيان يتكتم
قسم البحوث الأمنية والعسكرية 28-12-2023
المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكاتٍ عنيفةً ضدّ القوات الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس، جنوبي القطاع، والبريج، في وسطه.
أفاد مصادر إعلامية اليوم 28 ديسمبر 2023 في غزة بوقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، جنوبي القطاع، والبريج، في وسطه.
وأسقطت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، كما دمّرت دباباتٍ تابعةً للاحتلال خلال المواجهات الدائرة، وفق ما نقله المصادر الإعلامية المتواجدة في الميدان.
وفي غضون ذلك، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس:
- 7 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وعبوات “الشواظ”، في منقطتي التفاح والدرج، بمدينة غزة.
- واستهدفت كتائب القسّام أيضاً آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة “الياسين 105″، شرقي مخيم البريج، وجرّافةً إسرائيليةً بقذيفة “الياسين 105” في المخيم، وسط قطاع غزة.
- أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذيفتي “RPG”، في محور التفاح، شرقي غزة.
ومع استمرار المعارك البرية في القطاع، ومواصلة المقاومة تكبيد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي صباح اليوم بسقوط 3 قتلى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى “الجيش”، وهم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي، سقطوا الليلة الماضية، في معركتين منفصلتين، الأولى جنوبي قطاع غزة، والثانية وسطه.
وبمقتل هؤلاء، يتجاوز عدد قتلى “جيش” الاحتلال منذ بدء المعارك البرية في القطاع 165، و500 منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، بحسب أرقام الاحتلال الوهمية لأن الكل يعلم التعتيم الإعلامي عن قتلى جيش الإحتلال الذي وصل الى الآلاف… ولكن جيش الإحتلال الصهيوني لا يقر بالعدد الرسمي والحقيقي خوفا من تداعيات هذه الأرقام على شعبه… والكثير من الخبراء يقولون أن هذه الأرقام موجّهة للداخل الإسرائلي.
يُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها “جيش” الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.