أخبار العالمالشرق الأوسط

شبح الرد يخيّم على الاحتلال: إيران ستطلق صواريخ باليستية ومسيّرات مفخخة على قواعد “الجيش”

في ظل حالة الهلع التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي وترقبه للرد الإيراني على العدوان الذي استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد إسماعيل هنية، أثناء تواجده في طهران، رجّحت مصادر إسرائيلية لموقع قناة “مكان” أن تقوم إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة على قواعد الجيش الإسرائيلي.

وتوقعت مصادر القناة الإسرائيلية أن يكون الرد الإيراني خلال أيام قليلة، وربما بنهاية الأسبوع الجاري.

بخلاف الرد الإيراني السابق في شهر أبريل الماضي، الذي استهدف جنوب “إسرائيل” وخاصة قاعدة سلاح الجو “نيفاتيم”، تعتقد المصادر الإسرائيلية، في حديثها لقناة “مكان”، أن الهجمة الوشيكة قد تطال قواعد في مناطق الوسط.

وفي هذا السياق، توقعت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن يكون الرد الإيراني مشابهًا لرد أبريل الماضي، لكنه سيكون أكبر وأكثر تعقيدًا، خصوصًا فيما يتعلق بحجم التنسيق للهجوم من جبهات مختلفة.

كما يقدّر المسؤولون في الولايات المتحدة أن هناك خشية أكبر هذه المرة من أن تكون قواعد الجيش الأمريكي في المنطقة هدفًا للهجوم.

وفي ظل تهديدات حزب الله، أعلنت السلطة المحلية في حيفا عن إلغاء فعاليات ونشاطات كانت مقررة. وطلب مجلس “حُرفيش” المحلي من المستوطنين التواجد قرب الأماكن المحمية والابتعاد قدر الإمكان عن التجمهر.

يأتي ذلك بعد أن أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ إيران ستردّ على اغتيال هنية، مشدّداً على أنّ الثأر لدماء الشهيد ” من واجب إيران، لأنّه استُشهد في أرضنا”.

وفي لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ المقاومة ستردّ على اغتيال الاحتلال القائد الكبير فؤاد شكر، وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى “أن لا نقاش في هذا، ولا جدل”، وأنّ “الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً، وليس رداً شكلياً”.

وشدد السيد نصر الله، في كلمته التي ألقاها في ختام مراسم تشييع الشهيد شكر، على “أنّنا في معركة مفتوحة في كل الجبهات، ودخلت مرحلةً جديدة”.

استشهد إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة الإيرانية طهران قبل يومين.

وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي. ويأتي هذا الهجوم بعد جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استشهد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن)، وأدت الجريمة إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق