أخبار العالمالشرق الأوسط

سوليفان يتحرك نحو إتمام صفقة غزة بالتزامن مع تصويت أممي لوقف إطلاق النار

بدأ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، زيارة إلى الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لإتمام صفقة شاملة تتعلق بغزة، في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن جولة سوليفان تشمل لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن دول إقليمية مؤثرة، مثل مصر وقطر. وتهدف المباحثات إلى التوصل لاتفاق يُعنى بترتيبات أمنية واقتصادية طويلة الأمد في غزة، مع التركيز على تحسين الأوضاع الإنسانية، ووقف التصعيد العسكري.

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار قدمته عدة دول يطالب بوقف فوري للأعمال العدائية في غزة، وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات. ويأتي هذا التحرك الدولي في ظل تحذيرات منظمات الإغاثة من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع المحاصر.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن واشنطن تدعم جهود تحقيق وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو التهدئة، مع التركيز على وضع آلية لضمان عدم عودة التصعيد. ومع ذلك، أبدت إسرائيل تحفظات على بعض بنود القرار الأممي، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والدبلوماسي المحيط بالأزمة.

ويرى مراقبون أن زيارة سوليفان وتصويت مجلس الأمن يمثلان جهودًا متزامنة لتخفيف حدة التوتر وإيجاد حلول دائمة للأزمة في غزة. إلا أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على قبول الأطراف المعنية للشروط المقترحة، وخاصة فيما يتعلق بالأمن والسيادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق