سباق تسّلح جديد أم ردع متبادل؟
أعلنت روسيا عن زيادة الأسلحة الحديثة والجديدة لديها من خلال عملية تطوير القوات العسكرية الروسية المختلفة.
وفي هذا الصدد، كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن حصة الأسلحة والمعدات الجديدة في القوات المسلحة الروسية سترتفع إلى 68 في المئة بحلول نهاية العام، وتم تخصيص أكثر من 1.5 تريليون روبل (حوالي 23 مليار دولار) لإعادة التسلح.
وأضاف شويغو: “في الوقت الحالي، تسلمت القوات أكثر من ألفين وثلاثمائة وحدة من المعدات الجديدة والحديثة. وفي وقت سابق، أعلن أوليغ ساليوكوف، القائد الأعلى للقوات البرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة “كراسنايا زفيزدا” أن الجيش الروسي بدأ في استلام دبابات “تي-90إم” حديثة.
من جهتها،كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسلحة جديدة وحديثة” جبارة” ستكون بحوزة الجيش الأمريكي في المستقبل.
وأعلن ترامب عن هذا الموضوع خلال توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة واليابان، حيث أشار إلى أن لدى الولايات المتحدة أسلحة لا يمكن لأحد حتى أن يتخيلها.
وتباهى ترامب أيضا ببناء غواصات جديدة فريدة من نوعها، ثم أعرب عن أمله في ألا تضطر الولايات المتحدة أبدًا إلى استخدام هذه الأسلحة.
في وقت سابق، أعلن ترامب أنه تم تحديث القوات النووية في البلاد بالكامل،حسب رأيه، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي أصبح أكثر قوة خلال شغله منصب الرئاسة من أي وقت مضى.
فهل هو سباق تسلح جديد قد يعجل بتآكل النظام العالمي خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدى التي تفاوض على إبرامها عام 1987 الرئيس الأمريكي رونالد ريغان مع الزعيم السوفياتي ميخائيل عورباتشوف؟