أخبار العالمأمريكا

“الإسلام السياسي”وتمنية النفس بفوز بايدن!

واشنطن-أمريكا-5-11-2020

يبدو أن”الإسلام السياسي” لا يزال يمنّي نفسه بإدارة جديدة تتبنى الخط الذي بدأه أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.

ووفقًا لندوة نظمها (مركز تريندز للبحوث والإستشارات) تحت عنوان: “الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 والتحولات المحتملة في سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط”، نهاية أكتوبر الماضي، وشارك فيها، عن بعد، نخبة من الباحثين والخبراء الأمريكيين، فإن إدارة بايدن حال فوزه لن تبتعد كثيرًا عن إدارة أوباما، مع الوضع في الإعتبار التغيرات السياسية التي طرأت على مدار السنوات الأربع الماضية..

ووفقا لمديرة المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف في الولايات المتحدة،آن سبيكارد، هناك اختلاف في رؤية كلّ من المرشحين في موقفهما إزاء جماعة “الإخوان”.. فبينما ينظر ترامب إليها باعتبارها جماعة متطرفة وإرهابية وينبغي تصنيفها على لائحة التنظيمات الإرهابية، يتبنى بايدن الرؤية نفسها للرئيس السابق باراك أوباما ، باعتبارها جماعة يمكن التعاون معها في مواجهة التنظيمات المتطرفة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توعد في أكثر من مناسبة بتصنيف الإخوان إرهابيين، إلا أن مراكز نفوذ في أمريكا كانت تحول دون ذلك، الأمر الذي يرجح أن ترامب قد يستغل لحظة فوزه بدورة ثانية كلحظة قوة، لتمرير قناعاته فيما يخص الجماعة وينفذ وعوده.

ولهذا السبب حشد التنظيم الدولي لجماعة”الإخوان” قواه لتحفيز الكتلة الأمريكية الإسلامية للتصويت لبايدن
وخلال مهرجان انتخابي بولاية فلوريدا، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الديمقراطيين يريدون أن يفتحوا الأبواب للإسلاميين الراديكاليين.

واعتبر ترامب أنه إذا فاز بايدن فإن “اليسار المتشدد سيحول البلاد إلى شيء لم نعهده من قبل”، مضيفاً أن “الديمقراطيين يريدون أن يفتحوا الأبواب للإسلاميين الراديكاليين، ورأيتم ما حصل في فرنسا، فيما أنا أبقيت المتشددين بعيداً عن شواطئنا، وعندما وضعت حظراً قالوا إنني شخص شرير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق