روسيا تسجل حضورها بقوة بمنطقة الساحل عبر صفقات السلاح والخبراء
الساحل الإفريقي-22-7-2021
تسعى روسيا إلى تسجيل حضورها بقوة بمنطقة الساحل ، بعد قطيعة تاريخية مع القارة السمراء عقب انهيار الإتحاد السوفياتي.
واستغلت المدخل العسكري كأحد أدواتها الرئيسية لتركيز ذلك الحضور في إطار التنافس الدولي المتسارع على النفوذ والمصالح الإقتصادية ببلدان القارة.
وشهدت منطقة الساحل الإفريقي، دخول روسيا وفرنسا وحضورهما بقوة نظرًا للموقع الاستراتيجي لدول المنطقة وثرواتها الطبيعية الهائلة.
وقامت موسكو بإبرام صفقات بيع وتصدير الأسلحة مع عدد من دول الساحل التي تعاني من هجمات الجماعات المسلحة منذ سنوات، ووقعت مؤخرًا اتفاقًا عسكريًّا مع موريتانيا التي تعتبر بوابة رئيسية لروسيا في دخولها منطقة الساحل والصحراء، حيث تعد دولة مستقرة في محيط أمني مضطرب، وفاعلة في القضايا العسكرية والتنموية المشتركة مع بلدان الساحل.
كما أن الوجود الروسي فاعل في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفيما تحولت منطقة الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى معقل جديد للتنظيمات المتشددة، أخفقت عملية “برخان” الفرنسية، التي تضم 5100 جندي في تطهير المنطقة من المسلحين، برغم وجود قوات من الإتحاد الإفريقي ووصول دعم عسكري من دول أوروبية.