أخبار العالم

روسيا: العلاقات مع فرنسا عند “أدنى” مستوى واتهام “دوروف” يتطلب دليلاً

قالت الرئاسة الروسية الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الاتهامات الخطيرة التي توجهها فرنسا لمؤسس تطبيق تليجرام الملياردير بافيل  دوروف ستُعتبر محاولة لتقييد حرية التواصل ما لم تكن مدعومة بدليل جدي، فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن العلاقات بين موسكو وباريس “عند أدنى مستوى”.

وذكر الكرملين أن الاتهامات التي وجهتها فرنسا لدوروف “خطيرة للغاية”، مضيفاً أن موسكو مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدوروف، نظراً لأنه يحمل الجنسية الروسية، لكنه قال إن  حمله للجنسية الفرنسية أيضاً يعقد الوضع.

واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لدى حديثه للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، أن الاتهامات خطيرة للغاية بالفعل، وتتطلب أدلة لا تقل أهمية، وإلا فستكون محاولة مباشرة لتقييد حرية التواصل”.

وأضاف بيسكوف أن قضية دوروف يمكن اعتبارها ترهيباً لرئيس شركة كبيرة، وتشكك في تأكيد الرئيس الفرنسي ماكرون  على عدم وجود دوافع سياسية وراء الاعتقال. 

وحصل دوروف على الجنسية الفرنسية في أغسطس 2021، والتي تقدم لها “على سبيل المزاح” بعدما طلب منه مساعده التقدم لها تحت اسم “Paul Du Rov”، وهو اسمه مقسماً إلى 3 مقاطع، وفق Euro News، الذي قال إن السلطات الفرنسية لم تعلق على منحه الجنسية أبداً.

ماكرون: لا دوافع سياسية 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن إلقاء القبض على دوروف في فرنسا جاء في إطار تحقيق قضائي جار، وإنه لا يوجد دافع سياسي وراءه.

وتعليق ماكرون، الذي جاء عبر منصة “إكس”، كان بمثابة أول تأكيد رسمي لاحتجاز الرئيس التنفيذي لتليجرام، بعد مرور ما يقرب من يومين على إلقاء القبض عليه في مطار لو بورجيه على مشارف باريس بعد وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق