أخبار العالمأوروبا

رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى سياسة “أكثر صرامة في قضايا الهجرة والمتوسط …”

قال رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، إن فرنسا بحاجة إلى سياسة أكثر صرامة في قضايا الهجرة والدمج، خلال عرضه لأولويات حكومته أمام البرلمان. وأشار بارنييه إلى عدم الرضا عن السيطرة على سياسات الهجرة الحالية وتأثيرها على تحقيق أهداف الدمج، مؤكدا على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود والمتوسط، ومعاقبة مهربي البشر الذين يستغلون الأجواء الأوروبية.

وتعد خطة رئيس الوزراء المحافظ لتشديد سياسات الهجرةومراقبة الحدود رمزا للتحول نحو اليمين في السياسة الفرنسية في أعقاب الانتخابات التشريعية الصيف الماضي. وقال بارنييه: “لم تعد لدينا سيطرة مرضية على سياستنا المتعلقة بالهجرة”.

وأضاف بارنييه أمام الجمعية الوطنية: “نتيجة لذلك، لم نعد نحقق أهدافنا المتعلقة بالدمج بطريقة مرضية ويجب تغيير السياسة مع دول الحوض المتوسط “.وأضاف بارنييه: “نريد أيضا مراقبة حدودنا بشكل أفضل بالإعتماد على منظوماتنا الأمنية الخاصة “، مشيرا الى أمكانية القيام بعمليات مراقبة واسعة النطاق وتشديد الضوابط كلما لستدعى الأمر ذلك مستشهدا بألمانيا التي شددت مؤخرا الضوابط على حدودها ردا على الهجمات الإسلامية الأخيرة على أراضيها.وقال: “طالما كان الأمر ضروريا، ستواصل فرنسا إعادة فرض الضوابط على حدودها، وفقا لما تسمح به القواعد الأوروبية، وكما فعلت ألمانيا للتو”.

وأضاف أنه من خلال تطبيق سياسات أكثر صرامة، ستكون فرنسا قادرة على “دمج أولئك الذين نختار استقبالهم من عدمه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق