أخبار العالمأوروباإفريقيا

رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن انضمام موريتانيا إلى خطة “ماتي” لتعزيز التعاون مع إفريقيا

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني انضمام موريتانيا إلى خطة “ماتي”، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين أوروبا وإفريقيا في مجالات التنمية الاقتصادية والطاقة والبنية التحتية. جاء الإعلان خلال زيارة رسمية إلى موريتانيا، حيث عقدت ميلوني محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لبحث آفاق التعاون بين البلدين.

تهدف خطة “ماتي”، التي أطلقتها إيطاليا، إلى إعادة صياغة العلاقات بين الشمال والجنوب عبر مشاريع مشتركة تركز على التنمية المستدامة ومكافحة الهجرة غير النظامية. وأكدت ميلوني أن انضمام موريتانيا يعكس أهمية موقعها الاستراتيجي في منطقة الساحل ودورها كجسر يربط بين غرب إفريقيا وأوروبا.

من جهته، رحب الرئيس الغزواني بانضمام موريتانيا إلى الخطة، مشددًا على أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا جديدة للتنمية وتعزز الجهود الوطنية في مكافحة التحديات الإقليمية، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.

تتضمن الخطة مشاريع طموحة تشمل تعزيز قدرات موريتانيا في مجال الطاقة المتجددة، خصوصًا الطاقة الشمسية والرياح، وتطوير البنية التحتية للنقل والتجارة، بالإضافة إلى دعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصيد. كما سيتم التركيز على مواجهة الهجرة غير النظامية من خلال توفير فرص عمل وتحسين الظروف الاقتصادية للشباب.

تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إيطاليا لتعزيز نفوذها في إفريقيا عبر مبادرات تنموية تُقدم بديلاً عن سياسات الاعتماد على المساعدات التقليدية. ويُنظر إلى خطة “ماتي” كجزء من استراتيجية أوسع للاتحاد الأوروبي للتعاون مع دول الجوار الجنوبي في ظل التحديات العالمية الراهنة.

يشكل انضمام موريتانيا إلى الخطة خطوة أخرى نحو تعزيز الشراكة الأوروبية الإفريقية، مع آمال بأن تسهم هذه المبادرة في تحقيق استقرار وتنمية شاملة في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق