غير مصنف
رئيسا المخابرات الفرنسية والبريطانية يصفان البرنامج النووي الإيراني بأنه “التهديد العالمي الأكثر خطورة”
قسم الأخبار الدولية 29/11/2024
صرح رئيسا المخابرات الفرنسية والبريطانية، خلال اجتماع أمني رفيع المستوى في لندن، أن البرنامج النووي الإيراني يمثل “التهديد العالمي الأكثر خطورة” على الأمن الدولي. وأعرب المسؤولان عن قلقهما المتزايد من تطورات البرنامج النووي الإيراني، مشددين على ضرورة تكثيف التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي.
تصريحات وتحذيرات
- ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، أكد أن إيران تواصل تطوير قدراتها النووية بشكل يثير القلق، مشيرًا إلى احتمال تجاوزها العتبة النووية قريبًا.
- من جانبه، شدد برنارد إيمييه، مدير جهاز الاستخبارات الفرنسية، على أن طهران لا تظهر التزامًا جديًا بالمفاوضات الدبلوماسية، مما يعزز المخاوف بشأن نواياها.
خلفية الأزمة
- الاتفاق النووي: انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين إيران والقوى الغربية.
- التطورات الأخيرة: زادت إيران من تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية، ما أثار تحذيرات دولية بشأن اقترابها من امتلاك قدرات نووية عسكرية.
- الدور الإقليمي: تواصل إيران توسيع نفوذها في المنطقة، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية ربط قدراتها النووية بدورها الإقليمي المتنامي.
جهود دبلوماسية وعسكرية
- فرنسا وبريطانيا: شدد المسؤولان على ضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول الغربية، إلى جانب تكثيف الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على طهران.
- تحرك دولي: دعا الجانبان إلى تحرك دولي موحد لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مع التركيز على إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة.
ردود فعل متوقعة
- إيران: من المتوقع أن ترفض طهران هذه التصريحات، معتبرة أنها محاولة لتشويه صورتها وتبرير الضغوط عليها.
- واشنطن: قد تعزز هذه التصريحات موقف الولايات المتحدة التي تسعى لتوسيع العقوبات على إيران ودفعها لتقديم تنازلات في ملفها النووي.
- إسرائيل: قد تستخدم هذه التحذيرات كدليل إضافي لدعم موقفها الرافض لأي اتفاق يتيح لإيران الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.
سيناريوهات محتملة
تواجه الأزمة النووية الإيرانية مزيدًا من التعقيد مع غياب أي حلول دبلوماسية وارتفاع المخاوف من تصعيد عسكري قد يمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها. ومع تصاعد التصريحات من قادة أجهزة المخابرات، يبدو أن الملف النووي الإيراني سيظل محور الاهتمام العالمي خلال الفترة المقبلة.