دعوة إلى ضرورة الإسراع في تنظيم الإستحقاق الرئاسي بالجزائر
أجمع معظم المتدخلين في لقاء انتظم الخميس بالعاصمة الجزائرية،جمع أعضاء لجنة الوساطة والحوار بممثلين عن جمعيات وعن الحراك، على ضرورة التعجيل في التحضير للإنتخابات الرئاسية كحل أساسي لإنهاء الأزمة التي تمر بها الجزائر.
وركز المتدخلون في اقتراحاتهم للخروج من الأزمة السياسية على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس شرعي يتكفل بالإصلاحات التي يتوق إليها الشعب الجزائري.
وفي هذا الشأن، اعتبر الناشط السياسي وممثل الحراك عن ولاية خنشلة، حكيم بوقاص، أن نزاهة الرئاسيات المقبلة مرهونة بحياد الإدارة، مشددا على ضرورة البقاء في الإطار الدستوري والإسراع في تنظيم الإستحقاق الرئاسي باعتباره الحل الوحيد لتجاوز الوضع الحالي.
ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم مبادرة “النوفمبريين” أن من الضروري تشكيل لجنة إضافية تضم ممثلين عن الحراك تقوم بمرافقة ومراقبة كل العملية الإنتخابية.
وأكد المتحدث أن هذا الإقتراح من شأنه ضمان نزاهة العملية الإنتخابية، لاسترجاع ثقة الشعب وضرب أصحاب”الأجندات الأجنبية” التي تحاول استغلال الأزمة السياسية لضرب استقرار البلاد.
وكانت لجنة الوساطة والحوار قد التقت، منذ بداية مهامها، 23 حزبا سياسيا وعقدت أكثر من 5000 لقاء مع نشطاء وجمعيات حسب منسقها،كريم يونس، الذي أشار إلى أن “كل أرضيات العمل التي توج بها مسار الحوار أُخذت بعين الإعتبار في الوثيقة النهائية التي سترفع فريبا إلى السلطات العليا في البلاد.